أخبار فلسطين

حركة فتح تشارك في المهرجان الذي اقامته لجان العمل في المخيمات

شارك وفد من حركة فتح يتقدمه اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور، في مهرجان التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة معركة طوفان الأقصى الذي نظمته لجان العمل في المخيمات الفلسطينية تحت شعار (أتحداك) اليوم الخميس ١٢-١٠-٢٠٢٣ في بلدة الشبريحا، وذلك بحضور ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية والمشايخ الأفاضل وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني في منطقة صور.

بداية قال عريف المهرجان المسؤول الإعلامي لحركة فتح في منطقة صور الحاج محمد بقاعي لنهدي ثواب المباركة الفاتحة لأرواح الشهداء كل الشهداء..

الإخوة والأخوات… باسمكم جميعا نوجه تحية اجلال واكبار لاهلنا المناضلين المقاومين في غزة هاشم وفي القدس وفي الضفة وفي جنين وفي نابلس لهؤلاء الابطال الذين هزموا جيش الاحتلال واذلوه تحت اقدام مقاومي الشعب الفلسطيني.

الف تحية لكتائبنا العسكرية لكتائب شهداء الاقصى والقسام وسرايا القدس وابو علي مصطفى وكتائب المقاومة الوطنية، ولكل كتائبنا العسكرية، الف وتحية للمقاومة الاسلامية في جنوب لبنان، وللمقاومين الثائرين بالقوى والفصائل والاحزاب اللبنانية والفلسطينية الذين يمتشقون السلاح وينتظرون هذا الاحتلال على حدود لبنان وفلسطين لكي يلقنوه الهزيمة تلو الاخرى.

وألقى اللواء توفيق عبدالله كلمة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية قال فيها: الإخوة في الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية
والفلسطينية،تحية فلسطين تحية الفتح والعاصفة
تحية الفدائيين الذين رفعوا
رؤوسنا وشدوا عزيمتنا وقهروا المحتل الغاصب الظالم.

وبارك اللواء عبدالله، لشعبنا العظيم وفصائله المقاومة العملية
البطولية التي وحدت الدم الفلسطيني في معركة التحرير وأذاقت
المحتل الغاصب مر الهزيمة والإنكسار ومر الخسائر الكبيرة لأول مرة في تاريخ الصراع بعد
معركة الكرامة في العام 1968.

وأكد اللواء عبدالله، إننا في حركة
فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية على حق شعبنا الراسخ بالدفاع
عن نفسه وحقوقه الوطنية المشروعة والثابتة وحقه في تقرير
مصيره بكل الوسائل المتاحة.

وأضاف اللواء عبدالله، في هذه المعركة العظيمة التي وحدت الدماء نؤكد على وحدتنا الوطنية التي تعمدت بالدماء وعلينا أن نحافظ عليها ونصونها للدفاع عن شعبنا ومواجهة الإحتلال الصهيوني الغاصب وراعيتها الولايات المتحدة الأمريكية التي قتلت أطفال العراق وسوريا واليمن.

وقال اللواء توفيق عبدالله، يطل علينا وزير خارجية أميركا المنافق بلينكن من أرضنا المحتلة ليقول بكل وقاحة أنه جاء إلى إسرائيل ليدافع عنها وليدعمها لأنه يهودي فأين أنتم أيها العرب؟
أين أنتم أيها المسلمون؟
فقطاع غزة تغيرت معالمه وأحياء دمرت وعائلات
أبيدت من السجل المدني، وأكثر من 1300 شهيد، وأنظمتنا العربية العميلة لا تحرك ساكنا .

ووجه اللواء عبدالله، تحية إكبارا وإجلال وإعتزاز لشعبنا وأهلنا الذيت يخضون معركة الوجود والدفاع عن الكرامة والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مواجهة الهجمة الصهيونية البربرية.

كما وجه اللواء عبدالله، التحية للمقاومة الإسلامية
في لبنان ولأرواح شهداءها الذين أرتقوا في هذه المعركة دفاعا عن فلسطين وقضيتها العادلة.

وقال اللواء عبدالله، هذا قدرنا في أرض الرباط والمقاومة في هذه الأرض المباركة علينا أن نقف إلى جانب بعضنا ونتخطى هذه الأزمة العصيبة التي حلت بقطاعنا نتيجة العدوان الغاشم الذي دمر كل مناحي الحياة.

ووجه اللواء عبدالله، التحية للسواعد السمراء في كافة الفصائل والكتائب الفلسطينية المقاتلة التي رسمت خط جديدا وأوجعت المحتل الغاصب، وأطلب منكم في نهاية كلمتي أن ندعو لأهلنا في قطاع غزة بالرحمة والنصر…
وإنها لثورة حتى النصر

وتخلل المهرجان عدة كلمات لكل من
مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي أبو سامر موسى، والناطق الرسمي باسم حركة حماس جهاد طه، ونائب مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج خليل حسين، حيث عبر المتحدثون عن اعتزازهم بأبطال الشعب الفلسطيني، مباركين لهم هذا الانتصار العظيم الذي أثلج قلب الأمة، مؤكدين وقفهم مع فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة والمشروعة ما دامت أرضها محتلة ومسجدها مدنس.

وأدان المتحدثون حرب الإبادة التي ينفذها العدو الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وشعبها الأبي، مستنكرين الدعم الغربي الظالم لكيان الاحتلال الصهيوني، وحيوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين يناصرون الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مطالبين المجتمع الدولي وقف إبادة الشعب الفلسطيني.

وأدان المتحدثون الموقف المخزي والمشين لأنظمة التطبيع العربي التى هرولت لتقديم المساعدات لكيان الاحتلال الصهيوني الغاشم، هذه الأنظمة الرجعية التي لم تشاهد المجازر التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين عامة وقطاع غزة بشكل خاص الذي مسحت معظم أحياءه من الخارطة الجغرافية لفلسطين، محملين هذه الأنظمة المسؤولية الإنسانية عن هذه المجازر الوحشية، ومطالبين الشعوب العربية بربيع عربي من أجل تحرير فلسطين.

زر الذهاب إلى الأعلى