ثقافة ومجتمع

المرتضى استقبل وفدا اعلاميا ايرانيا: الإسرائيلي يريد للايراني والسعودي أن يستنزفا بعضهما في نزاعات لا نهاية لها

وطنية – إستقبل وزير الثقافة  في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى وفدا إعلاميا من الجمهورية الاسلامية في ايران حيث جرى حوار مفتوح في إحدى القاعات الكبرى في المكتبة الوطنية في قصر الصنائع.

استهل المرتضى الكلام مرحبا بالحضور ثم تحدث عن نشأة لبنان وما يضمه هذا الكيان من أطياف متفاوتة عقائديا وفكريا وثقافيا وقال:” نحن في وزارة الثقافة نعتبر أن هذا التنوع يشكل نعمة خلافا لما تحاول قوى الشر أن تثيره عبر إعلامها لجهة أن هذا التنوع هو سبب أزمات لبنان وشعبه ونحن نحث اللبنانيين الى الوعي لهذه النعمة”.

ثم أشار إلى “دور الإعلام الحقيقي والموضوعي في نقل الواقع كما هو”، مرحبا مجددا بكل فرد من الحضور ومسجلا لهم “عظيم التقدير لمجيئهم الى لبنان كي يكتشف بنفسه حقيقة الواقع اللبناني”، مؤكدا أن “أهم ما في لبنان هو حالة التنوع كمجتمع حضاري انساني راقي يمثل نقيض لكل ما يجسده كيان الشر المزروع بجانبنا”.

وتابع: “علينا أن نرصد ماذا يريد لنا الإسرائيلي هو ومن خلفه، وماذا يريد الإسرائيلي للايراني والسعودي، يريد لكل منهما أن يستهلكا ويستنزفا بعضهما في نزاعات لا نهاية لها ابدا”.

وأشار إلى ان “كلا من السعودي والايراني يدرك أن ما يجمعهما اكثر بكثير مما يفرقهما، ويمكنهما أن يتكاملا ويتعاونا لما فيه خير الشعبين، وانعكاس ذلك ايجابيا على المنطقة كلها”.

وردا على سؤال عن الامام موسى الصدر أجاب المرتضى أن “الامام الصدر الذي يمثل الانفتاح عاد الى لبنان ليرفع لواء نصرة المحرومين، وحرص على أن يتشارك كل من اللبنانيين آلام وآمال بعضهم البعض، كما انه رصد أهمية التنوع في لبنان وما يختزنه من نعمة على أبنائه ورصد خطورة الكيان الإسرائيلي المزروع الى جانبنا ودفع ثمن مناهضته لذلك المشروع الذي يحمله ذلك الكيان”.

وختم: “في لبنان ادباء ومفكرون ومثقفون وشعراء وبيروت أساسا هي مطبعة الشرق”.

زر الذهاب إلى الأعلى