أخبار العالم العربي

السفير نظمي حزوري استقبل كلا من السيد د. حمزة كاكا ياسين والسيد د. بجار عثمان أحمد

سعادة السفير نظمي حزوري القنصل العام لدولة فلسطين في إقليم كردستان- العراق
يستقبل كلا من السيد د. حمزة كاكا ياسين والسيد د. بجار عثمان أحمد
أساتذة قسم التاريخ / كلية الآداب في جامعة سوران في اقليم كردستان- العراق

استقبل سعادة السفير نظمي حزوري القنصل العام لدولة فلسطين في إقليم كردستان- العراق
وبحضور السيدة نوار نزال نائب سعادة السفير كل من السيد د. حمزة كاكا ياسين والسيد د. بجار عثمان أحمد أساتذة قسم التاريخ / كلية الآداب في جامعة سوران في اقليم كردستان- العراق
مرحبا ومثمنا دورهما ومتمنيا لجامعة سوران رئاسة وأساتذة وطلبة التوفيق والنجاح لهذا الصرح التربوي في رسالته في إعداد الجيل والإسهام في البناء الوطني وأيضا مقدرا برنامجه الخاص بالقائد صلاح الدين الذي سيكون محور ندوة ثقافية، كما تم تبادل الحديث حول آخر مستجدات الوضع الفلسطيني كما المنطقة مع الأماني بأن تنعم المنطقة بالأمن والسلام والاستقرار وكما وضح لهم بما يتعلق بقضية الأسرى وحرية الأسيرين كريم وماهر يونس اللذان تحررا بعد سجن 40 عاما، وكما وضح حول ما جرى من أحداث وخاصة جريمة الاحتلال الإسرائيلي في جنين والذي ذهب ضحيتها 10 شهداء وعشرات الجرحى و الرعب لدى الأطفال والنساء.
وكما موضحاً أن الشهيد خيري علقم لم يدخل الكنيس والاعتداء على المصلين كما تدعي قنوات إعلامية معادية للشعب الفلسطيني ومنحازة للاحتلال الإسرائيلي وان القناة (العبرية) الثانية عشرة أوردت بتقريرها أن الشاب خيري علقم كان هجومه على بعد 250 مترا من الكنيس وهذا ردة فعل على جرائم الاحتلال المستمرة على الشعب الفلسطيني وان الشهيد خيري علقم جده (خيري علقم) قتله مستوطن إسرائيلي أثناء توجهه إلى عمله في البناء يوم 13 مايو/ أيار 1998 وكان المحامي للدفاع عنه المدعو بن جفير وزير الداخلية الحالي في حكومة اليمين الإسرائيلي ولم يحاكم المستوطن. وكذلك لم يستطع الإعلام إثبات أي صورة لعمل الشهيد خيري علقم في الكنيس بينما لدينا الصور والوثائق تؤكد عن جرائم المستوطن الصهيوني (باروخ جولدشتاين) الذي دخل المسجد الإبراهيمي وقتل لا يقل عن ٢٩ مصلياً وجرح 150 آخرين أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان وهم ساجدون فيي صلاتهم بين يدي الله في المسجد
أن ازدواجية النظر لحقوق الإنسان والأمن والسلام هي بمعايير يحاول البعض أن يفرضها حسب مزاجيته وانحيازه للاحتلال بعيدا عن الحقيقة وحقوق الإنسان

زر الذهاب إلى الأعلى