بأقلامنا

شعب لا يهزم ٠٠٠بقلم عائدة خليل

٠٠٠العملية التي اطلقها العدو تحت اسم ” فقد الاتصال”
لا يتعلق الأمر بشحنات مفخخة.
كنا نشهد في 17-9-2024 تفجير البيجرات الجديدة التي هي بحوزة شبابنا، مما أدى إلى أعداد هائلة من الجرحى بينهم حالات حرجة وشهداء. كما تناول رواد الإعلام أن السبب يعود لدخول شحنة مفخخة من البيجرات إلى الأراضي اللبنانية. وهنا السؤال: من استطاع أن يضع داخل هذه الأجهزة شرائح مفخخة ، ألا يستطيع أن يضع داخلها أيضاً أجهزة تنصت؟ وغير ذلك…
لكن إذا كانت آخر الشحنات مفخخة، فما الذي أدى في 18-9-2024 إلى انفجار البيجرات القديمة أيضاً؟ إضافة إلى انفجار الأجهزة اللاسلكية بكافة أنواعها عبر موجات معينة .
الموضوع أكبر من كونه تفخيخاً فقط؛ إنه اختراق سيبراني ممنهج ومركب من قبل العدو الإسرائيلي، وضربة كبيرة لقناصة تستعرض قوتها السيبرانية والإلكترونية، فلا يمكنهم الاقتراب والانتصار إلا عن طريق الغدر!
ان المسائل والقضايا أكبر منا بكثير، لكننا نبشرهم أننا اليوم أوعى، ورغم الجراح سنبقى الأقوى، نحن من على حق، وستبقى العزيمة عنواناً لنا. أنتم اخترقتمونا، لكننا شعب لا يُهزم! ٠٠٠٠٠نحن على الحق وغيرنا على باطل والانتصار للحق في نهاي

زر الذهاب إلى الأعلى