عواصف بحاري !!✍
في موكب الحياة علت أمواجي
زاد بي الشوق ل _ مدِّي وجَزري
مضغتُ العاصفة … مع لُقمَتي
طعمُ الملح طغى فوق مذاقي
طيور الباز غطَّت على رمالي
هاج البحر!! مزَّقَ الريح شراعي
بلَّلَ الهوى أطراف…… ثَوبي
حملتني الرياح إلى أعلى قنني
جفَّفَ النسيم لهيب رمضائي
بُخَارٌ … تصاعد من رُطبَةِ ردائي
كان هناك ..يقرأ صفحة صباحي
يقظة ربيعي ..أشواق صيفي
هدأة خريفي .. صبر شتائي !!!
دنَوتُ من عرشه..عانقتُ عينيه
ضحك في قلبي ..
سال …. الدم في عروقي
تحوَّلَ ناراً في موقدي
أغمض جفنيه بين روحه وعمري
غرقتْ روحانا في عواصف بحاري⛵
بقلم: غريتا بربارة ✍
أميرة الأحلام
