أخبار صور و الجنوب

حركة أمل شعبة مدينة صور أحيت يوم شهيد أمل

لمناسبة يوم شهيد أمل، أحيت حركة أمل شعبة مدينة صور هذه المناسبة بمجلس عزاء حسيني عن أرواح الشهداء في جبانة الخراب في صور، بحضور النائب علي خريس، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الدكتور مصطفى فوعاني، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، أعضاء قيادة الإقليم الشيخ ربيع قبيسي وأحمد عباس وعلوان شرف الدين، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق، رئيس بلدية طورا محمد حيدر، أعضاء من المنطقة الأولى وشعبة المدينة وفد ملتقى الجمعيات الاهلية في مدينة صور و منطقتها ضم الأستاذ خليل الاشقر و الدكتور عماد سعيد وفعاليات اجتماعية وأهلية.

قبيسي
تخلل المناسبة كلمة للشيخ ربيع قبيسي جاء فيها: “نقف اليوم أمام أضرحة الشهداء الذين قدموا أنفسهم قرابين ليبقى الوطن محفوظاً، ونردد أسماءهم المضيئة المعلقة بين الأرض والسماء، تلك الأسماء التي إرتبطت بالإمام الحسين عليه السلام، ورددوا خلف الإمام الصدر أننا سنقاتل العدو بأسناننا وأظافرنا وسلاحنا مهما كان وضيعاً لأن واجبنا حماية الأرض والعرض، نقف اليوم في مدينة صور أمام عوائل شهدائها ومجاهديها وتضحيات أهلها لنجدد العهد في يوم شهيد أمل أننا مهما مرّ علينا من محن ومصاعب لن نترك طريق الوصول إلى الحق والحقيقة والإرتباط بكربلاء التي علمتنا كيف ننتصر على الظلم والظالمين، نقف في مدينة صور التي جابهت المحتل منذ فجر التاريخ وكان أهلها أشداء على عدوهم، هنا حيث وقف السيد موسى الصدر على شاطئها المتصل بفلسطين المحتلة وأكد حيّ على الجهاد حيّ على خير العمل، ورفع شعار مناصرة المظلوم ومنع الحرمان والتعايش الإسلامي المسيحي وأكد أن كرامة الإنسان هي الأولى ولا نفرّق بين لبناني ولبناني وهذا ما نريده في هذه الظروف الصعبة التي نخاف فيها أن نصبح على مزابل التاريخ دون أن ننقذ بلدنا، وإننا نعاهدكم أننا سنبقى حتى آخر نفس في حركة أمل وبهمة دولة الرئيس نبيه بري نمنع الفتنة وندفع ضريبة حفظ الوطن لأننا لا نريد إلا أن يكون لبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه دون قيد أو شرط من أحد”.

فوعاني
ثم كانت كلمة للدكتور مصطفى فوعاني حيّا فيها الشهداء الذين هم شعلة حركة أمل ومجاهدوها والذين انتصروا بتعاليم الإمام الصدر وأناروا بسراجهم العالم والدرب، مؤكداً البقاء أوفياء لهم وللخط الرسالي الذي بدأه الإمام موسى الصدر ويتابعه دولة الرئيس نبيه بري، قائلاً: “سنبقى أمناء ونحفظ لبنان الذي من أجله قدّم الشهداء دماءهم الطاهرة، فلبنان قامة لشهدائنا وإمامنا، ونحن نبذل كل غالٍ ليبقى لنا وطن نهائي لجميع أبنائه”.

في الختام كان مجلس عزاء لفضيلة الشيخ حسن بزّي، بعدها تمّ وضع إكليل من الزهر على اللوحة التذكارية التي خلّدت أسماء شهداء المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى