وفيات

ابراهيم محمد سعيدبزي في ذمة الله

خبر صادم صبيحة اليوم وكدت لا أصدق عيني ..انه الصديق ابراهيم محمد سعيدبزي قد فارق الحياة ، وعادت بي الذاكرة الى منتصف الستينات حيث عاد من عالم الاغتراب وشقيقه الصديق الاستاذ خالد والمرحومة شقيقته ،لتنشأ بيننا صداقة حميمة ،بل أكثر من صداقة فمنزل الأهل الكائن تحت الجل له رمزيته الوطنية والمرحومة يسرى كانت الحاضن لابراهيم وخالد ولكل أصدقائهما فكنا نشعر بدفء العلاقة وكأننا في بيتنا .
كبرنا وذهب كل واحد في طريقه ، وفي كل مرة نلتقي بها نستعيد الماضي الحافل بذكريات ليس هناالمكان المناسب للاستفاضة في الحديث عنها
وداعاً صديقي لقد بكرت في الرحيل ..رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه،أعزي نفسي أولاً وأتقدم من الصديق خالد وشقيقتيه نجلا وزهره ومن زوجته وأبنائه بجزيل العزاء .

د. محمد مسلم جمعه

زر الذهاب إلى الأعلى