على خلفية الأحداث الكبيرة التي حصلت أمس والاعتداء الآثم الذي تعرّض له شباب بلدة العباسية، تداعى أهالي البلدة وفاعلياتها وأحزابها وشبابها إلى لقاء طارئ في مبنى البلدية، وقد رشح عنه البيان التالي:
١) التنويه بوقفة أبناء البلدة جميعًا وشهامتهم وغيرتهم، والثناء على جهودهم خلف البلدية وأحزابها، وهي وقفة ناصعة في حاضر ومستقبل العباسية وسيسجلها التاريخ جيلًا بعد جيل.. والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل والعافية الدائمة..
٢) تم التوافق على ضرورة متابعة الدعاوى القضائية التي رفعتها البلدية والأشخاص المصابون ضد المعتدين من آل فرج، والمطالبة بسوقهم إلى العدالة وعدم الرغبة بوجودهم فوق أراضي العباسية العقارية نظرًا لإخلالهم بالأمن الاجتماعي وتعريض كرامات أهالي البلدة ومؤسساتها الرسمية للإهانة، وذلك إنما يتم بدايةً بإقفال محطتيهما الكائنتين في البلدة بشكل نهائي.. فالعباسية ليست مكسر عصا لأحد وكرامتها فوق كل اعتبار.. مع ضرورة التواصل والتنسيق مع اللجنة الأمنية المشتركة ونواب المنطقة لإنهاء هذا الملف جذريًا حتى خواتيمه العادلة.
٣) تفعيل خلية الأزمة وتوسعتها عبر إشراك مندوبين عن الشباب والأساتذة بالإضافة إلى أحزاب البلدة ومخاتيرها وفاعلياتها .. وأولى أهداف هذه الخلية التواصل مع المحطات وتنظيم موضوع بيع البنزين والسعي لتأمين كميات كافية تغطي الطلب الموجود في البلدة.
٤) مكافحة السوق السوداء وعدم السماح لأحد كائنًا من كان، من مزاولة هذه المهنة المشينة، حيث سيتم الإشارة إليهم بالأسماء وملاحقتهم بالطرق القانونية المناسبة.
٥) في موضوع المازوت وتأمين حصة كافية لمولدات البلدة، تم التوافق على اعتماد الخطوات التالية:
العمل على زيادة حصة بلدة العباسية بما يتناسب مع حاجتها العادلة، عبر الجهات الرسمية المولجة ذلك والمحطات العاملة ضمن نطاق البلدة.
تفعيل العلاقات الحزبية والشخصية لتأمين المازوت من مصادر مختلفة متى سنحت الفرصة والإمكانات والجهود.
التواصل مع فاعليات البلدة المالية ومغتربيها لتأمين دعم يغطّي فرق السعر متى اضطررنا لذلك، ولدعم فواتير الفقراء في البلدة..
أهالي بلدة العباسية
