أخبار فلسطين

مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان احمد مراد في مقابلة اذاعية حول آخر تطورات العدوان ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

 

👈 التحية للسواعد المقاتلة التي أذلت جيش الإحتلال ، ولجماهير شعبنا الصامدة على امتداد قطاع غزة الباسل ، رغم الجوع والحصار والموت الذي يلاحقهم في كل زمان ومكان.

👈 التحية لأبناء شعبنا ومقاوميه الأبطال في الضفة الغربية والقدس وعلى امتداد ساحات المواجهة.

👈 هذه المعركة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مع هذا الكيان الغاصب والحرب مفتوحة حتى دحر الإحتلال واستعادة كامل حقوق شعبنا المغتصبة .

👈 من أهم النتائج التي حققتها هذه المعركة انها حطَّمت وللأبد هيبة هذا الكيان وجيشه المهزوم.

👈 أكثر من تسعة أشهر لم يستطع خلالها جيش الإحتلال تحقيق أي إنجاز عسكري سوى قتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء وتدمير كل مناحي الحياة في قطاع غزة .

👈 المقاومة في غزة لا زالت قادرة على مواجهة العدوان والتصدي لهجمات جيش الإحتلال وإلحاق أفدح الخسائر بين ضباطه وجنوده وآلته العسكرية وهذا ما تثبته وقائع الميدان يومياً .

👈 الإختلالات البنيوية والصراعات الداخلية التي تعصف بالمجتمع الصهيوني إنما هي بفضل صمود المقاومة وحاضنتها الشعبية والفشل الذريع الذي مني به جيش الإحتلال والمؤسسة السياسية والأمنية في كيان الإحتلال .

👈 قوى المقاومة الفلسطينية في أعلى درجات التنسيق والتعاون سواءٌ في الميدان او السياسة .

👈 المرونة التي أبدتها المقاومة في مفاوضات وقف إطلاق النار نابعة من حرصها على دماء الأبرياء وليست نتيجة ضعف ميداني ، وهذا يسجل لها لا عليها .

👈 صمود المقاومة وحاضنتها الشعبية والخسائر الكبيرة التي لحقت بجيش الإحتلال أرغمته على القبول بالدخول في مفاوضات وقف إطلاق النار .

👈 تصعيد جيش الإحتلال من جرائمه الوحشية بحق المدنيين الأبرياء خلال الأيام الماضية على امتداد قطاع غزة هدفه ممارسة الضغط الميداني على المقاومة للقبول بشروطه وإملاءاته .

👈 نتنياهو يسعى بكل قوة لإستمرار العدوان إنطلاقاً من حساباته ومصالحه الشخصية وهروباً من الملاحقة القضائية التي تنتظره .

👈 سياسة الإخلاء القسري الممنهجة التي يتبعها جيش الإحتلال بحق أبناء شعبنا هدفها تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة ، تمهيداً لاستكمال مشروعه العنصري واقتلاع شعبنا من كل الأرض الفلسطينية تنفيذاً لمشروع يهودية الدولة ، وما يتعرض له شعبنا في الضفة الغربية والقدس دليلٌ دامغٌ على ذلك .

👈 إستمرار الحصار ومنع دخول مواد الإغاثة وإغلاق معبر رفح هدفه تجويع شعبنا وإرغامه على ترك أرضه .

👈 رغم الدماء والأشلاء والدموع والآلام والتضحيات العظيمة التي قدمها ، فإن شعبنا لن يسمح لهذا العدو أن يحقق أهدافه وهو مصمم على مواصلة صموده وثباته حتى دحر الإحتلال واستعادة كامل حقوقه الوطنية المغتصبة .

👈 الإدارة الأمريكية كانت وما زالت شريكة في العدوان على شعبنا وصفقة السلاح التي سلَّمت للكيان مؤخراً وتتضمن قنابل ذات قدرة تدميرية كبيرة تشجيع لجيش الإحتلال على مواصلة مجازره وجرائمه بحق شعبنا .

👈 جولة المفاوضات الأخيرة التي جرت في الدوحة لم تصل إلى أي نتائج والوفد الصهيوني المفاوض لا يمتلك الصلاحيات الكافية والتي يصر نتنياهو على الإحتفاظ بها.

👈 فشل المفاوضات يتحمل مسؤوليتها من يقدم الدعم لهذا الكيان ، وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية وكل الحكومات الغربية الداعمة له وكل المتمنعين والعاجزين عن ممارسة الضغوط على هذا الكيان لوقف عدوانه على شعبنا .

👈 من جهتنا نحن حريصون على إنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بما يضمن إيقاف العدوان على شعبنا.

👈 في الوقت الذي أبدينا فيه أعلى درجات المرونة للتوصل إلى وقف العدوان على شعبنا، إلا أننا ما زلنا متمسكين بالوقف التام للعدوان، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، وانسحاب جيش الإحتلال من كل قطاع غزة لاسيما من محوري “نتساريم” و “فيلادلفيا”. و إتمام صفقة تبادل عادلة للأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة.

👈 شعبنا الذي قاوم الإحتلال البريطاني والصهيوني على مدى عشرات السنين لن يسمح لأي قوة إحتلال مهما كانت تسميتها أو جنسيتها وتحت أي عنوان من الدخول والبقاء على أرض قطاع غزة.

👈 هذا الشعب الذي قدَّم مئات الآلاف من الشهداء ليس قاصراً ولا هو بحاجة لمن يقرر مصيره، وعليه فإن اليوم التالي للحرب هو قرارٌ فلسطينيٌ بامتياز.

👈 التحديات المصيرية التي يواجهها شعبنا بكل مكوناته السياسية والإجتماعية، تستوجب من الجميع التعالي عن المصالح والأنانيات والإسراع بتوحيد جبهتنا الداخلية للتصدي لمؤامرة تصفية قضيتنا وإفشال أهداف القوى المعادية.

زر الذهاب إلى الأعلى