السفير نظمي حزوري يحاضر في ندوة سياسية لهيئة التوجيه السياسي بمخيم البص

٠٠هلا صور جنوب لبنان ٠٠٠
نظّمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في الساحة اللبنانية، ، في مقرها في مخيم البص، ندوة سياسية حاضر فيها سعادة السفير نظمي حزوري، القنصل العام السابق لدولة فلسطين في كردستان – العراق، بحضور كوكبة من الإخوة والأخوات الفلسطينيين واللبنانيين أفرادًا وفصائل.
قدّم الأخ جمال قشمر، مسؤول هيئة التوجيه السياسي في لبنان، سعادة السفير، ومما جاء في التقديم: بعد الترحيب بسعادته والحضور الكريم، عناوين ثلاثة لهذا اللقاء: الأول هو تعبير عن محبتنا لسعادة السفير ودوره المميز في إرساء العلاقات الفلسطينية – الكردستانية؛ الثاني للحديث عن تحديات الجغرافيا لإقليم كردستان العراق، وطموحاتهم الاستقلالية والواقع في دول الجوار؛ الثالث أن نستمع من سعادة السفير عن واقع العلاقة وما أنجزه وبناه على امتداد أربعة عشر عامًا قضاها سفيرًا لدولة فلسطين في كردستان – العراق.
ومن ثم تحدث سعادة السفير٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ فقال: “ذهبت إلى كردستان بعد تعييني سفيرًا لدولة فلسطين، فبدأت من الصفر، حيث لا مبنى ولا تجهيزات ولا موظفين. عملنا، وفي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر 2011، رُفع العلم الفلسطيني بحضور الرئيس مسعود البارزاني، ورئيس الوزراء الأسبق د. برهم صالح، ورئيس البرلمان الأسبق د. كمال كوكوكي، ورفع الرئيس مسعود البارزاني علم فلسطين، فكان إعلان انطلاق عمل القنصلية العامة لدولة فلسطين، بمشاركة أعضاء الحكومة وممثلي الأحزاب والسلك الدبلوماسي. عبّر الحضور المميز عن التقدير الكبير للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية. لقد أقمنا أفضل العلاقات الرسمية، ومع الأحزاب والعشائر والمجتمع المدني، وكنا إلى جانب أبناء شعبنا في مختلف احتياجاتهم الحياتية، لا سيما في تأمين الوثائق الأساسية للتعريف بمن فقدها”.وقد عبّر سعادة السفير عن اعتزازه الكبير بالموقف الكردستاني المساند لحقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل.
شرح السفير العلاقة الهامة التي ربطت بين القيادة الفلسطينية، منهم الزعيم الخالد القائد رمز أبو عمار، وحكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش، مع الزعيم الرئيس مسعود البارزاني، والرئيس جلال طالباني، وقيادات وأحزاب متعددة، وكانت علاقة وثيقة ومميزة، واستمرت مع سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين. وقد تميز الوعي الفلسطيني بعمق تجاه القضية الكردية وفهم حق تقرير المصير، وأشاد السفير بالشعب الكردستاني الذي يرتكز إلى قومية تجاوز عددها 40 مليون نسمة، لشعب له لغته وثقافته وتقاليده، ودفع كما الشعب الفلسطيني ثمن وظلم سايكس بيكو.
سعى سعادة السفير خلال فترة عمله إلى استحداث دور إعلامي ينطلق من وجود رأي عام حاضن لفكرة انطلاق العمل الفلسطيني الرسمي في إقليم كردستان – العراق، ووجد أن: “الكل في كردستان – العراق يمثّل فلسطين، وفلسطين في مكان أمين، مع الشعب الكردي المتمسك بالقضية الفلسطينية”. وأضاف أنّه، على الرغم من عدم معرفته بأي فلسطيني في الإقليم، استطاع جمع أفراد الجالية الفلسطينية، الذين لم يكن يتجاوز عددهم في البداية 33 فلسطينيًّا، حتى بدأ الحضور يتسع، ولم يقتصر هذا اللقاء على التعرّف فقط، وإنما كان لرفع الروح المعنوية بعد الظروف التي تعرضوا لها.
وتحدث سعادة السفير عن الحضور الفلسطيني الثقافي، في القصيدة واللوحة والسياسة والإعلام والروح الإنسانية، واختار يومًا ثقافيًا لفلسطين، فقال: “امتلأت القاعة بالحضور من كل الأقطاب والجنسيات، على الرغم من أنه كان يوم عمل”، وقد كان هناك تعاون هام مع المؤسسات والأندية والجمعيات والمراكز الثقافية بكل أشكالها، ولم يغب الشعراء الفلسطينيون أمثال محمود درويش، غسان كنفاني، معين بسيسو، فدوى طوقان وغيرهم، إلى جانب عدد كبير من الأدباء. وأقيمت المعارض الفنية في يوم الأرض. هذا وأشار سعادة السفير إلى أن العمل طال أيضًا النواحي الرياضية من خلال المباريات، والنواحي التربوية من خلال الدعم التربوي للطلاب.
وفي حديثه عن الدبلوماسية، فقد كان عميدًا للسلك الدبلوماسي العربي، من خلال التضامن الإنساني وتواصل الثقافات، فالدبلوماسية، كما أشار إليها سعادة السفير، ليست مجرد قنوات سياسية، بل هي رسالة إنسانية تُبنى على التعاون والتضامن.
ختم حديثه عن العلاقة مع الأحزاب الأخرى في الإقليم، وكانت العلاقات وطيدة وقوية، وساهمت في ترسيخ التضامن مع الشعب الفلسطيني والولاء للقضية الفلسطيني٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠وشرح السفير نظمي حزوري ايضا العلاقة الهامة التي ارتبطت بين القيادة الفلسطينية منهم الزعيم الخالد ابو عمار و حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش
مع الزعيم الرءيس مسعود البارزاني
و الرءيس جلال طالباني و قيادات و احزاب متعددة
و كانت علاقة وثيقة و مميزة و استمرّت مع سيادة الرءيس محمود عباس رءيس دولة فلسطين
و قد تميز الوعي الفلسطيني بعمق تجاه القضية الكردية و فهم حق تقرير المصير
و الشعب الكردستاني الذي يرتكز بالإضافة إلى قومية تجاوزت ال 40 مليون نسمة
لشعب له لغته و ثقافته و تقاليده
و دفع كما الشعب الفلسطيني ثمن و ظلم سايكس بيكو٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠كما أشار حزوري إلى ٠٠٠رفع العلم الفلسطيني في يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني 29نوفمبر2011
بحضور الرءيس مسعود البارزاني و رءيس الوزراء الأسبق دكتور برهم صالح و رءيس البرلمان الأسبق د كمال كوكوكي
و رفع الرءيس مسعود البارزاني علم فلسطين بحضور السفير نظمي حزوري إعلان انطلاق عمل القنصلية العامة لدولة فلسطين
و كما بمشاركة اعضاء الحكومة و ممثلي الأحزاب و السلك الدبلوماسي
عبر الحضور المميز عن التقدير الكبير للشعب الفلسطيني و قيادته الشرعية
و كما معبرا عن اعتزازه الكبير للموقف الكردستاني المساند لحقوق الشعب الفلسطيني و تحقيق السلام العادل
وأخيرًا، قدّم الأخ جمال قشمر هدية متواضعة، عبارة عن شهادة شكر وتقدير إلى سعادة السفير، لدوره المميز في توطيد العلاقة بين الشعبين “الفلسطيني والكردستاني”، ولفت قشمر إلى ضرورة توثيق هذه المسيرة الإنسانية الفريدة بتفاصيلها على مدار أربعة عشر عامًا٠