أخبار العالم العربي

بينما فلسطين هي الحاضر الأكبر في سياسة الوطن العربي والعالم تنتظر غزة خلاصها ٠بقلم محمد درويش

شؤون عربية هلا صور ٠٠بقلم محمد درويش ٠٠٠ بينما فلسطين هي الحاضر الأكبر في سياسة الوطن العربي والعالم تنتظر غزة خلاصها الذي نأمل ان يكون في خلال العام الجاري عام غزة ولبنان ٠٠فيما يلي، متابعة لما يجري عربيا وفلسطينيا في هذا الإطار ٠٠٠٠ البرلمان العربي يطلق مؤتمره السابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية بالقاهرة ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه يتصدر جدول أعماله

يعقد البرلمان العربي مؤتمره السابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة في 22 فبراير الجاري، وذلك بمشاركة عربية برلمانية واسعة.

ويتصدر جدول أعمال المؤتمر موضوعه الرئيسي بشأن بلورة موقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مقترحات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، حيث من المقرر أن تصدر عن المؤتمر خطة تحرك برلمانية عربية موحدة تتضمن عددًا من الخطوات التي يمكن أن يقوم بها البرلمانيون العرب دعمًا للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي تواجه فيها مخططات تصفيتها.

كما يناقش المؤتمر أيضًا موضوع التعايش السلمي على المستويات العربية والإقليمية والدولية، حيث من المقرر أن تصدر عن المؤتمر وثيقة بعنوان “رؤية برلمانية عربية لتحقيق وتعزيز التعايش السلمي”، تتضمن عددًا من المرئيات والمقترحات البرلمانية العربية التي تسهم في تعزيز التعايش السلمي في المجتمعات العربية، وعلى المستويين الإقليمي والعالمي.

ومن المقرر أن يتم عقد المؤتمر هذا العام بإدارة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي، تعزيزًا لدور الدبلوماسية البرلمانية العربية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠من جهة ثانية ٠٠٠٠الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات ترفض المؤامرات ضد منظمة التحرير الفلسطينية

فقد أكد الأستاذ محمد شريم، الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات، رفض الأمانة العامة لأي محاولات مشبوهة تستهدف إيجاد بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وشدد على أن المساس بوحدانية تمثيل المنظمة يهدف إلى إضعاف الموقف الوطني الفلسطيني لصالح أجندات خارجية وإقليمية مشبوهة، في سياق مخططات التهجير القسري لأبناء شعبنا في قطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية.

وأشار شريم إلى أن هذه المخططات ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لمؤامرات مستمرة من قبل بعض الدول التي تسعى لفرض أجنداتها على الشعب الفلسطيني. وأضاف أن مؤتمر الدوحة، الذي سيعقد تحت عنوان “إصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية”، ليس المحاولة الأولى لإضعاف المنظمة واستهداف الثوابت الوطنية، بل يأتي في سياق محاولات مصادرة القرار الفلسطيني، وإثارة الفتنة، وتكريس حالة الانقسام، وخلق كيانات وهمية تهدف إلى تفكيك المنظمة، التي تمثل الإطار الوطني الجامع لكل أطياف الشعب الفلسطيني.

وأكد شريم أن القيادة السياسية الفلسطينية، ممثلة بالرئيس محمود عباس (أبو مازن)، ستتصدى لكل هذه المؤامرات والمشاريع التصفوية، وستواصل العمل على تعزيز وحدة الصف الفلسطيني وحماية منظمة التحرير الفلسطينية من أي محاولات للنيل منها.٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠وفي نفس الإطار
دعا الى اطلاق ندائها الطارئ للاستجابة العاجلة للاراضى الفلسطينية المحتلة لتلبية احتياجات اللاجئين
الدكتور . ابو هولي يطالب الاونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا قسرا من مخيمات شمال الضفة الغربية
فقد طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، د. احمد ابو هولي، الاونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه 41 الف لاجئ فلسطيني (8 الاف عائلة) نزحوا قسرا من بيوتهم جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على مخيمات شمال الضفة الغربية.

واوضح د. ابو هولي بان التدخلات الطارئة التي قامت بها الاونروا في مخيمات شمال الضفة الغربية هي غي موضع تقدير، ولكنها غير كافية، مما يستوجب عليها العمل بسرعة الى تامين مراكز ايواء مؤقتة للعائلات التي نزحت قسرا من مخيماتها، وصرف بدل ايجار لمن دمرت بيوتهم وتحتاج الى اعادة بناء.

وقال د. ابو هولي: ” نحن نقدر الظروف الصعبة والحرجة التي تمر به الاونروا في ظل التحديات السياسية والتشغيلية والمالية التي تواجهها، الا ان ذلك لا يعفيها عن مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية، التي تتعرض للتدمير الممنهج، والتهجير القسري لسكانها مع استمرار العدوان الاسرائيلي.

وأكد على دعم منظمة التحرير الفلسطينية للاونروا، ومواصلة العمل معها على كافة المستويات وفي المحافل الدولية لحشد الموارد المالية لدعم ميزانيتها، وحث المانحين على تقديم تمويل اضافي يمكنها من القيام بمهامها بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار الاممي 302، والتصدي للقانونين الاسرائيليين اللذين يحظران انشطتها في القدس الشرقية المحتلة ويحدان من عملها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ودعا الاونروا الى اطلاق ندائها الطارئ للاستجابة العاجلة للاراضى الفلسطينية المحتلة لتلبية احتياجات اللاجئين الطارئة في المخيمات، وصرف بدل ايجار للعائلات التي نزحت من بيوتها واعادة بناء ما دمره الاحتلال الاسرائيلي.

وثمن د. ابو هولي الجهود التي تقوم بها الاونروا في قطاع غزة المدمر لتلبية احتياجات اللاجئين فلسطينيين في المخيمات، واعادة فتح مراكزها الصحية والاغاثية خاصة في مخيمي رفح وجباليا، مما يستوجب منها استكمال هذه الخطوة بفتح مدارسها الميدانية في مخيمات القطاع الثمانية، وانقاذ العام الدراسي.

واكد بان الاونروا مطالبة اليوم بتثبيت وترسيخ عملها ميدانيا، للتغلب على تداعيات القانونين الاسرائيليين والحد من تأثيرهما والمضي قدما في حماية ولاية عملها في اقاليمها الخمسة، والاستمرار في تقديم خدماتها بحسب التفويض الممنوح لها بقرار تأسيسها 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1949 الى حين ايجاد حل سياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا لما ورد في القرار 194 .

زر الذهاب إلى الأعلى