الجزء العاشر من “البطریرك صفیر حارس الذاكرة” يصدر قريبا
وطنية – يقترب الجزء العاشر من سلسلة ” البطريرك صفير حارس الذاكرة ” من الصدور، بعد ما شارفت أعمال الاعداد والتصحيح والتبويب على نهايتها. ويشير الزميل جورج عرب، ناشر هذه السلسلة بوثائقها المدوّنة بيد البطريرك صفير، إلى أن “أوراق هذا الجزء تغطي وقائع أحداث ولقاءات واجتماعات ومحطات مفصلية من تاريخ لبنان الحديث في الفترة الممتدة من سنة ١٩٩٣ حتى سنة ١٩٩٨. وأبرز أحداثها ما عرفته ولاية الرئيس الراحل الياس الهراوي، وتولّي الرئيس رفيق الحريري رئاسة الحكومة لتحقيق مشروع إعادة اعمار ما هدّمته الحرب، وبعض محطات من عهد الرئيس أميل لحود بوجود الرئيس الحريري أيضاً. وتحفل أوراق تلك الحقبة بالكثير من الوقائع والأسرار ذات الصلة بالداخل اللبناني وبالاقليم وبالعالم على المستويين الكنسي والزمني. ومن عناوين المحاضر التي كتبها البطريرك صفير: تفاصيل ورقة صفير حول الاشكالات مع سوريا، اشكالات التوقيفات ومراعاة الجيش، زيارة البابا يوحنا بولس الثاني الى لبنان، الهراوي ومفاوضات دمشق- بكركي، الحريري وقانون الانتخابات ومرسوم التجنيس، الحلف الماروني العلوي، أميل لحود وأخبار وألاعيب الهراوي لغازي كنعان، عتاب صفير الحريري، صفير والمطران الراعي ودور الحريري والمرّ في استهداف وحدة الاكليروس، أسرار ” اعترافات” الهراوي ولحود والحريري عند صفير، رسائل على خط الأسد صفير”.
وأوضح الزميل عرب أن “الجزء العاشر سيصدر، كما صدرت الأجزاء التسعة التي سبقته، متضمناً صور الوثائق المكتوبة بيد البطريرك صفير، والمطبوعة لتسهيل قراءتها من دون أي زيادة أو نقصان أو تحريف. وتمتد أوراق الأجزاء السابقة من سنة 1961 حتى 1992” . وأشار إلى دعم رئيس التجمع المسيحي اللبناني الاوسترالي ويللي وهبي، في طباعة الكتاب واصداره، ترجمة لوفائه للبطريرك صفير، وفي سياق عنايته الشخصية، وعناية التجمّع بالارث الروحي والثقافي والوطني، لكنيسة لبنان ولآبائها البطاركة، بخاصة، وتعريف الأجيال الطالعة به. وقد سبق لوهبي، أن دعم، باسم التجمّع، إصدارين سابقين من سلسلة البطريرك صفير حارس الذاكرة، ووزعهما في اوستراليا، في إطار الاهتمام بنقل التراث الروحي والوطني من لبنان الى بلدان الانتشار. بالاضافة الى مشروع جمع وتحقيق أوراق التراث المسيحي خصوصا، واللبناني عموماً، في اوستراليا.