بأقلامنا

تعليقا على أنباء تخزين أسلحة حزب الله بميناء بيروت الجوي.. سياسي لبناني لـ«أوان مصر»: إسرائيل تبحث عن حجج للإعتداء على مطار رفيق الحريري

علق الدكتور عبد الله نعمة, الكاتب والمحلل السياسي اللبناني, على تقرير صحيفة التليجراف البريطانية, الذي تضمن تخزين حزب الله, أسلحة صاروخية, بمخابئه في مطار رفيق الحريري الدولي المدني, في العاصمة بيروت.

وأكد نعمة, في تصريحات خاصة لموقع «أوان مصر», عدم صحة تلك الأنباء, مشيرا إلى نفي علي حمية, وزير الأشغال اللبناني, لما جاء بتقرير الصحيفة البريطانية نفيا قاطعا, داعيا دول العالم إلى التأكد من صحة تلك التقارير.

إسرائيل تبحث عن سبب للإعتداء على المطار

وقال المحلل السياسي اللبناني: «إسرائيل تبحث عن أي حجة أو سبب, للإعتداء على مطار رفيق الحريري الدولي, بالإضافة إلى تشويشها على أجهزة المطار, منذ بدء الحرب في قطاع غزة».

وتابع: «إسرائيل تبحث عن مبرر لاستهداف المطار, لعلمها برفض المجتمع الدولي شن أي حرب موسعة على لبنان, فالمجتمع الدولي مدركا أن أي اجتياح بري أو جوي إسرائيلي على الأراضي اللبنانية, ستكون عواقبه وخيمة على إسرائيل».

وأضاف: «يجب أن يعلم المجتمع الدولي أن أعمال إسرائيل العدوانية, لم ولن ترهب الشعب اللبناني», مشيرا إلى استعداد حزب الله لمواجهة أي إعتداء على الأراضي اللبنانية.

حسن نصر الله

ولفت نعمة في حديثه لـ«أوان مصر», إلى تصريحات حسن نصر الله, الأمين العام لحزب الله اللبناني, الذي أكد خلالها أنه وإذا فكرت إسرائيل في دخول الأراضي اللبنانية, سيقوم الحزب بضربة استباقية, موضحا أنه سيتم الدخول إلى الأراضي المحتلة في الجليل, وصولا لمدينة حيفا, مؤكدا أن الحرب ستكون مدمرة للجميع.

دخول إسرائيل في حرب مفتوحة مع حزب الله

وبشأن دخول إسرائيل في حرب مفتوحة مع حزب الله, أكد نعمة, أن لبنان ليس كقطاع غزة, والدخول إليه ليس بنزهة, موضحا أن هذه الأقاويل تهويل فقط.

وشدد على أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة, سيجنب لبنان حربا أوسع, مشيرا إلى مساعي الرئيس المصري والأمير القطري والملك الأردني لوقف إطلاق النار في القطاع.

كما ولفت إلى أن هذه الحرب ستتوسع بها قواعد الاشتباك, مؤكدا أن القصف يطال تقريبا كل مناطق لبنان.

وأعرب نعمة في تصريحاته, عن رفضه وإستنكاره ما تناولته بعض المواقع الصحفية, بأن مطار بيروت أصبح مستودعا للسلاح, «وكأن البعض يريد الحرب في لبنان وخارجها», معتبرا نشر تلك الصحف لهذه الأخبار في هذا التوقيت, رغبةً منها في اندلاع الحرب, دون النظر إلى الشعب اللبناني, مؤكدا أنه في الحرب ليس هناك شخص معارض, بل هناك شخص اسمه خائن, والوقوف ضد سيادة الوطن خيانة.

وأتم المحلل السياسي اللبناني: «حمى الله لبنان من الكيان الصهيوني, الذي لا يعرف الإنسانية, والذي لا يعترف بالأعراف الدولية ولا يعترف بالأمم المتحدة, ويبيد الشعب الفلسطيني على عيون العالم أجمع».

 

زر الذهاب إلى الأعلى