أخبار فلسطين

القيادي موسى: الرد على جريمة إعدام الأسير خضر عدنان لابد أن تكون موازيةً لها

أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان، يوسف موسى، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة مع سبق الإصرار بإعدام الأسير خضر عدنان داخل السجون، موضحًا أنه يترتب من المقاومة أن يكون الرد بحجم القضية وعدم الاستجابة لكافة الضغوطات الخارجية إلا حين استيفاء المطلوب الذي يوازي دم الشهيد.
وأضاف موسى، في تصريح لـ”وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، أن قرار إعدام القيادي في الجهاد الإسلامي، عدنان، داخل السجون جاء تنفيذاً لمقترح ما يسمى بـ”وزير الامني القومي الإسرائيلي” إيتمار بن غفير، الذي طالب فيه بتشريع إعدام الأسرى الفلسطينيين، وقوبل باستنكار وشجب فلسطيني عربي دولي.
وشدّد على ضرورة محاسبة وتعرية الاحتلال في المحافل الدولية من خلال إطلاق حملة تضامنية وقضائية وحقوقية في دعم الأسرى ومساندتهم في محنتهم، داعيًا المنظمات العربية والدولية المعنية إلى ضرورة التحرك بمتابعة الجرائم “الإسرائيلية”.
وطالب موسى، بتحشيد كافة الطاقات الشعبية والاستعداد للدفاع عن الحركة الأسيرة من خلال تنظيم الفعاليات والاشتباك اليومي مع جنود الاحتلال والمستوطنين عللا نقاط التماس، مؤكدًا على وحدة الصف الوطني في مواجهة الاحتلال.
وقال القيادي في “الجهاد”: “اغتيال الشهيد خضر عدنان، رسالة واضحة للمقاومة وللحركة الأسيرة وتحذير لكل مجاهد سيخوض معركة الامعاء الخاوية بأن مصيرة

الموت”، مشدّدًا على ضرورة إفشال هذه السياسة وكسر إرادة المحتل والتمسك بخيار المقاومة حتى تحرير فلسطين.
كما وأضاف موسى: “المقاومة تقوم بواجبها كما وأنها ستواجه تحديات وضغوط كبيرة من أجل لجمها وعدم التصعيد كالمعتاد في الرد على جريمة اغتيال الشهيد عدنان”.
وأعلنت مصلحة السجون “الإسرائيلية”، فجر اليوم، استشهاد القائد خضر عدنان بعد ( ٨٦ يوماً) بن بلدة عرابة في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، على إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله التعسفي.
وبحسب صحيفة “يديعوت احرونوت”، فقد تم العثور على الشيخ عدنان فاقدا للوعي داخل زنزانته وتم نقله لمستشفى “آساف هروفيه” ليتم الإعلان عن وفاته بعد ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى