أخبار صور و الجنوب

العلامة عبد الله : التضامن العربي امر ملح ومطلوب.

صور قاسم صفا

رأى مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبد الله ان التضامن العربي امر ضروري وملح من اجل تشكيل موقف عربي موحد لطرح حلول لصالح الامة تكون ملائمة ومتوازية مع حجم الاستهداف الجاري للعرب عامة ولفلسطين خاصة.
و اضاف : ان مؤتمر التضامن العربي في القاهرة يجب ان يتكرر من باب استمرار الحوار العربي للوصول الى مساحة يتفق فيها العرب على جميع القضايا المصرية المشتركة
وان ابتعاد العرب مجتمعين عن مصالحهم التي تعزز من شأنهم في ألعالم والامم والدول يخفف من قدرتهم على التأثير في الملفات المطروحة.
كلامه هذا جاء خلال استقباله وزير الزراعة عباس الحاج حسن و عدد من الوفود الاهلية والروحية في دار الافتاء الجعفري في صور .
واضاف : ان الكلمة المميزة والمعبرة التي القاها رئيس مجلس النواب نبيه بري عن المعاناة التي يعيشها العالم العربي والاطماع التي تتهدد الدول العربية من قبل الصهيونية العالمية هي كلمة يجب ان تكون دستورا عربيا وخارطة طريق للمواجهة للوصول الى تضامن عربي حقيقي .
واعتبر العلامة عبد الله ان ما يجري في الامة العربية من تحدياته يتطلب مزيد من اللقاءات و الاجتماعات لتحديد المسارات الصحيحة للامتين الاسلامية والمسيحية

وقال:ان الامام ًعلي بن ابي طالب نظم دولة القانون من خلال سلوكه وارسى المنظمومة الحاكمية العادلة للناس وان الرؤية التي أرساها جعلته شخصية ليس محتكرة لدى الشيعة وهو ليس ملكية خاصة او ملكية فكرية خاصة وآن التنافس ما بين الطوائف اللبنانية يجب ان لايكون بعقلية التملك بل بذهنية الدولة وأن الامام الصدر قال: ان لبنان وطن نهائي لجميع هذه قاعدة وطنية تحتاج الى تثبيت في القول والعمل.
واضاف العلامة عبدالله : علينا وعلى كل أحزاب لبنان إعادة النظر في هذه العقلية التي لا تزال تؤثر في كيفية ادارة الدولة وان وجودها يعرقل تطور الدولة ويجمد عملية الابداع
ودعا العلامة عبدالله الاحزاب اللبنانية آلى الانطلاق نحو العقلية الوطنية ولا يجوز عند حصول إي حدث يهدد البلد بالانهيار لذا يجب ان نؤسس لوطن بصيغ وطنية شاملة و اشار الى أن الانتخابات باتت قريبة ولا يزال عدد من الامور المتعلقة غامضة.

ورأى العلامة عبدالله ان قضية فلسطين وعودة النازحين وقيام الدولة الفلسطينية هي اول نقاط التضامن العربي وهي محور الصراع الدائم مع الكيان الصهيونى الغاصب.
وشدد العلامة عبد الله على ضرورة العمل من اجل حصول الانتخابات النيابية في موعدها لانها نقطة مفصلية دستورية تؤسس لنهضة وطنية تخرج لبنان من ازماته التي يتخبط بها .
وكرر قوله ان القانون الانتخابي الذي سيجري عليه الانتخابات لم يكن طموحنا لاننا نريد لبنان الدولة وليس لبنان الطوائف والمحاصصة .

زر الذهاب إلى الأعلى