وطنية – إفتتحت الرابطة الثقافية في طرابلس، معرض الكتاب السنوي ال 48، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بمقبل ملك، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بالمونسنيور نبيه معوض، سفيري كازاخستان يرجان كاليكيونوف، دولة فلسطين أشرف دبور ممثلا بمصطفى أبو حرب، النواب إيهاب مطر ممثلا بالدكتور موسى العش، أشرف ريفي ممثلا بمحمد زيادة، طه ناجي ممثلا بمازن الظنط، كريم كبارة ممثلا بربيع كبارة، جميل عبود ممثلا بعقيلته دورين عبود، الوزير السابق فيصل كرامي ممثلا بماهر شعراني، القائم بمهام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، السفير اصف ناصر، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالنقيب زياد يمق، المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار ممثلا بصفا زيادة، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي ممثلا بالزميل غسان الريفي، نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي ممثلا بالصحافي عادل كروم،، رئيس غرفة التجارة والزراعة والصناعة توفيق دبوسي، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، الأمين العام للجماعة الإسلامية عزام الأيوبي، مفوضية الثقافة بالحزب التقدمي الاشتراكي ممثلة بالمحامي ربيع العتر، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني عبد الناصر المصري، رئيس الحركة اللبنانية الحرة بسام خضر اغا، نقيب الفنانين في الشمال الفنان عبد القادر الشامي، نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام إبراهيم عوض.
كما حضر الأمين العام السابق لاتحاد المحامي العرب المحامي عمر الزين، رئيس تجمع اللقاء الشعبي في طرابلس باسم عساف، رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال النقيب شادي السيد، نقيب معلمي المدارس الخاصة الاسبق نعمة محفوض، رئيس الرابطة الثقافية الأسبق حسين ضناوي، ممثل جامعة الجنان راني حداد، مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض، ممثل حركة فتح في طرابلس جمال كيالي، عضو المكتب السياسي في تيار المردة رفلي دياب، مسؤول حزب طليعة لبنان الاشتراكي في طرابلس رضوان ياسين، امين عام حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال السابقة نهلا حاماتي، ممثل جمعية راحمون مصطفى الأخرس، القاضية هانيا الحسن، مدير كلية الآداب الدكتور محمد الحج، مدير كلية العلوم الاجتماعية الدكتورة كلود عطية، نائب رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور خالد بغدادي، جامعة طرابلس ممثلة بالدكتور عمر عثمان، جامعة AUT ممثلة بالدكتورة نسرين ضناوي، الملحق الثقافي في سفارة أندونيسيا آدي موليا، رئيس رابطة التعليم الثانوي إحسان العلي، رئيس مجمع الرؤى التربوي الدكتور بلال هرموش ممثلا بالإعلامي إبراهيم فتفت، رئيس مجلس إدارة مستشفى طرابلس الحكومي الدكتور فواز حلاب، رئيس مؤسسة سابا زريق الثقافية الدكتور سابا زريق، رئيسة منتدى الكورة الخضراء المهندسة ميراي شحادة، رئيس مركز النهوض الثقافي الصحافي أحمد درويش، رئيس منتدى الضنية الثقافي احمد يوسف، رئيسة نادي قاف للكتاب الدكتورة عائشة يكن، مديرة مؤسسة مخزومي في الشمال سمر خشمان، أعضاء لقاء الأحد الثقافي، أسرة الملتقى الأدبي، رئيس منتدى ريشة عطر في زغرتا الشاعر اسعد مكاري، ممثل جمعية الوفاق الثقافية وهبة الدهيبي، رئيس جمعية آراء الثقافية خالد الحجة، رئيسة مركز الانعام الثقافي انعام الصوفي، مدير فرقة الفنون الشعبية المخرج توفيق المصري، رئيس فرع طرابلس للصليب الأحمر اللبناني مها قرحاني زغلول، مسؤول عمليات طرابلس الإقليمي في الدفاع المدني صفا زيادة، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدولية الدكتور عمر الحلوة، رئيس الندوة الشمالية فيصل درنيقة، رئيس جمعية بيت الآداب والعلوم محمد ديب، رئيس جمعية كشافة الغد عبد الرزاق عواد، رئيس جمعية اللجان الأهلية سمير الحج، وفاعليات.
بداية النشيد الوطني، فكلمة لمقدمة الحفل رفيف دندشي قالت فيها: “طرابلس مدينة العلم والعلماء ولم تأت تسميتها عن عبث فيعود سبب تسميتها إلى الرحالة عبد القادر النابلسي عندما زارها في القرن السابع عشر ووجد فيها ما يقارب 360 ثلاثمائة وستون مدرسة وجامعة وزاوية وتكية كما بني فيها أكبر مكتبة ضمت ثلاثة ملايين كتاب ولكنها أحرقت للأسف على يد الغزاة”، لافتة الى انه “تهميش المدينة نسبة لباقي المناطق له أيضا انعكاسات سلبية في كافة الميادين وخاصة الثقافية والعلمية، إلا أن هناك بعض المخلصين والمحبين والمؤمنين بوجوب نهضة مدينتهم أصروا على إقامة المعرض في موعده السنوي رغم كل الظروف القاسية التي يمر بها لبنان”.
الفري
تلاها كلمة لرئيس الرابطة رامز الفري فقال: “ثمانية وأربعون عاما وبإرادة صلبة وإيمان عميق ورغم العواصف والأنواء التي اجتاحت الوطن، استمر معرض الكتاب السنوي في الرابطة الثقافية، مهرجانا تخرج الأضواء فيه ساطعة باهرة من أحرف الكتب، فإذا بالضوء الأسود أكثر إضاءة وإشعاعا وأنفذ تأثيرا وأبعد فعلا في حياة الإنسان والمجتمع فيه خمائر الوجود وضمائر الزمن”.
وأضاف: “معرض الكتاب كما أرادته الرابطة الثقافية وسعت إليه هو الفضاء الرحب، الذي يتيح للمرء فيه، أن يتواصل مع عقول ذكية وقلوب عارمة بالإيمان، عاشقة للمحبة والحرية. فحين أطلقت الرابطة، منذ ثمانية وأربعون عاما هذا المعرض كانت الغاية التي تحدوها وتشد من أزرها، هي أن تفتح نوافذ مشرعة واسعة، تدخل منها رياح المعرفة جميعها، وقد حرصت وبشراكة دور النشر والمكتبات والمؤسسات التربوية والجامعية والهيئات الثقافية والاجتماعية والإعلامية أن تنظم معرض الكتاب في أقسى الظروف وأشدها خطرا وهولا”.
وتابع: “إن الثقافة التي نسعى لنشرها، هي طريق الحرية، بها نؤمن وبآليات الديمقراطية نتمسك، فالوطن وطننا والمصير مصيرنا والمستقبل مستقبل شعبنا وشبابنا وشاباتنا وأولادنا، فلنعمل جميعا للخروج من أزمتنا الخانقة على قاعة الوحدة الوطنية، على قاعدة الديمقراطية والعدالة والحرية والمصير الوطني المستقل”.
وقال: “إن مجتمعنا، المهيأ بصورة خطيرة للتحول إلى مجتمع متطرف مدمر يجب أن تعالج ظروفه بأسرع وقت بإخراجه من التهميش داخل وطنه وبضخ الاستثمارات والأموال فيه، لتحريك عجلة اقتصاده المنهار بصورة درامية لم يعرفها في أقسى ظروف الحرب والصراع”.
وختم الفري: “وعد قطعناه على أنفسنا أيدينا ممدودة للجميع، فنحن لسنا طرفا في صراع محلي أو إقليمي، نحن أبناء الوطن وهمنا هموم الوطن الكبرى وأولوياتنا مدينتنا طرابلس الفيحاء وآداتنا الفكر والثقافة والقلم واللحن والصوت والصورة”.
ثم كان قص شريط الافتتاح واطلاق نشاطات منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحادة الثقافي بافتتاح معرض تشكيلي للفنانة زينب دندش مع مشاركة من عازفة العود هناء شرانق.
