افتتاح جناح بلدتي “البازورية ” في معرض الكتاب العربي لهلا صور

اقيم حفل افتتاح حاشد لجناح بلدتي ” البازورية ” في إطار معرض الكتاب العربي الحادي عشر الذي تقيمه جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية في مركز ابحار الثقافي بمجمع باسل الأسد في مدينة صور وذلك بحضور حشد من الشخصيات والفعاليات الرسمية والشعبية والاجتماعية والاعلامية يتقدمها رئيس بلدية البازورية الدكتور حسين سرور و رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية الكاتب الدكتور عماد سعيد وأعضاء المجلس البلدي في البازورية ولجنة معرض الكتاب المخرج علي كلش، والشاعر ابراهيم عز الدين
وتخلل الاحتفال كلمة ترحيب بالحضور من الشاعرة زينب دياب ابنة البازورية٠ ثم كلمة من الدكتور عماد سعيد واختتم الاحتفال بكلمة من رئيس البلدية الدكتور حسين سرور الذي اشاد بهلا صور والدكتور عماد سعيد واهمية هذا المعرض الذي يتضمن الكتب واللوحات وعرض فيلم عن أنشطة البلدية ودورها الخدماتي َوالانساني والوطني ٠وخلال الاحتفال تحدث الدكتور عماد سعيد مشيدا بصمود البازورية وتضحياتها و َترحم على الشهداء٠ داعيا الى تمسك الجنوبيين بارضهم َواعادة الأعمار وانسحاب الاحتلال من النقاط المحتلة ٠واكد ان سلاح الثقافة والعلم والكتاب اساس الوعي في مواجهة العدو والتحديات بينما تحدث أيضا عن النتاج الادبي في البازورية واهمية رعايته ودعمه ٠داعيا الى التعاون والتنسيق مع البلدية في كل ما يخدم مصلحة البلدة على كافة الصعد ٠كما قام د٠ عماد سعيد بتسليم دروع تذكارية تكريمية الى كل من الدكتور حسين سرور والسيد كمال دياب ٠ كما تسلم د٠ عماد سعيد كتاب من الدكتور أحمد عبود ابن البازورية حول ثورة العام ١٩٥٨ ثم جال الحضور على أقسام معرض الكتاب وجناح البازورية وشاهدوا رسومات للفنان الراحل محمد شمس الدين وعدة كتب لمؤلفين من البازورية اضافة الى لوحات لسارة حدرج و تلاميذ من البازورية٠ ثم اقيم كوكتيل للحضور الحاشد الذي حضر من البازورية وجوارها وبين الحضور القنصل علي عجمي والحاج ناصيف حمود والأخ عصام فاخوري رئيسالدائرة السياسية في الحرس القومي العربي، واللوا؛ كريدية والدكتور حسن دياب والدكتور عيديبي رئيس مستشفى حيرام ورئيس موقع البازورية الإلكتروني الدكتور مهدي قرعوني وعدد من الشعراء والكتاب والوجوه الاجتماعية البارزة الذين غصت بهم قاعات المعرض
نص كلمة رئيس بلدية البازورية د. حسين سرور
أيُّهَا الحُضُورُ الكَرِيمُ،
يُشَرِّفُنِي أَنْ أُشَارِكَكُمْ هٰذَا اللِّقَاءَ الثَّقَافِيَّ المُتَمَيِّزَ ضِمْنَ فَعَالِيَّاتِ مَعْرِضِ الكِتَابِ العَرَبِيِّ الحَادِيَ عَشَرَ، وَفِي فَقْرَةِ “جَنَاحِ بَلْدَتِي” الَّتِي خُصِّصَتْ هٰذَا العَامَ لِبَلْدَتِنَا الحَبِيبَةِ البَازُورِيَّةِ.
إِنَّ هٰذِهِ المُبَادَرَةَ الَّتِي تُبْرِزُ بَلْدَاتِنَا الجَنُوبِيَّةَ فِي فَضَاءٍ ثَقَافِيٍّ رَاقٍ، تُؤَكِّدُ أَنَّ الجَنُوبَ لَمْ يَكُنْ يَوْمًا أَرْضَ المُقَاوَمَةِ وَالعَطَاءِ فَقَطْ، بَلْ هُوَ أَيْضًا أَرْضُ الكَلِمَةِ وَالفِكْرِ وَالإِبْدَاعِ.
أيُّهَا الأَحِبَّةُ،
إِنَّ الثَّقَافَةَ فِي البَازُورِيَّةِ نَبْضُ انْتِمَاءٍ وَهُوِيَّةُ حَيَاةٍ، فَبِهَا نَحْفَظُ ذَاكِرَتَنَا وَنَبْنِي إِنْسَانَنَا. وَمِنْ هٰذَا المُنْطَلَقِ، تَجْعَلُ بَلَدِيَّةُ البَازُورِيَّةِ دَعْمَ النَّشَاطِ الثَّقَافِيِّ جُزْءًا أَسَاسِيًّا مِنْ مَسِيرَتِهَا فِي الخِدْمَةِ وَالتَّنْمِيَةِ.
كَمَا تَعْمَلُ البَلَدِيَّةُ عَلَى تَعْزِيزِ الدَّوْرِ الثَّقَافِيِّ فِي البَلْدَةِ، إِلَى جَانِبِ تَنْفِيذِ المَشَارِيعِ الإِنْمَائِيَّةِ الَّتِي تَخْدِمُ الصَّالِحَ العَامَّ، مِنْهَا مَشْرُوعُ مَعْمَلِ فَرْزِ النُّفَايَاتِ لِلحِفَاظِ عَلَى البِيئَةِ، وَتَحْسِينُ تَغْذِيَةِ المِيَاهِ، وَتَطْوِيرُ البُنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ بِمَا يُوَاكِبُ احْتِيَاجَاتِ الأَهَالِي وَيُسَاهِمُ فِي رَاحَتِهِمْ.
وَنُعَبِّرُ فِي هٰذِهِ المُنَاسَبَةِ عَنْ تَقْدِيرِنَا لِجَمْعِيَّةِ هَلا صُورَ الثَّقَافِيَّةِ الاجْتِمَاعِيَّةِ عَلَى رِعَايَتِهَا لِهٰذَا المَعْرِضِ وَاهْتِمَامِهَا بِإِبْرَازِ بَلْدَاتِنَا الجَنُوبِيَّةِ وَمُبْدِعِينَا، لِمَا فِي ذٰلِكَ مِنْ أَثَرٍ فِي تَرْسِيخِ هُوِيَّتِنَا الثَّقَافِيَّةِ وَالوَطَنِيَّةِ.
أيُّهَا الحُضُورُ الكَرِيمُ،
إِنَّ مُشَارَكَةَ البَازُورِيَّةِ اليَوْمَ فِي هٰذَا الفَضَاءِ الثَّقَافِيِّ لَيْسَتْ سُرُورًا عَابِرًا، بَلْ امْتِدَادٌ لِمَسِيرَةٍ طَوِيلَةٍ مِنَ العَطَاءِ وَالحُضُورِ، وَدَلِيلٌ عَلَى أَنَّ أَبْنَاءَهَا حَاضِرُونَ حَيْثُ يَكُونُ لِلمَعْرِفَةِ وَالكَلِمَةِ مَكَانٌ.
عَاشَتِ البَازُورِيَّةُ مَنَارَةً لِلثَّقَافَةِ وَالانْتِمَاءِ،
وَعَاشَتْ صُورٌ مَدِينَةَ الحَرْفِ وَالتَّارِيخِ.
وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.




























