بأقلامنا

عن التشيع الايراني ومستقبل الشيعة بعد هزيمة ايران ودور الشيعة اليوم وغدا بقلم الدكتور قاسم قصير

مقالات ودراسات نكتب وتنشر هذه الايام من قبل زملاء اعلاميين وكناب وباحثين وفي مراكز دراسات وابحاث حول دور الشيعة ومستقبلهم بعد هزيمة حزب الله في لبنان وهزيمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونهاية المحور الشيعي او محور المقاومة وهو محور متنوع فيه شيعة وسنة ودروز وعلويون وزيديون ومسيحيون وليبراليون وعلمانبون وقوميون وعرب واتراك واكراد وايرانيون .
لكن التركيز الاهم حول الشيعة ومستقبلهم .
احد الزملاء الصحافيين الكبار والذي امضى سنوات طويلة في المهنة يكتب عن نهاية التشيع الايراني وهو يعتبر التشيع الايراني جريمة لا سيما منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران وهو التشيع الذي دعم فلسطين والمقاومة.
وزميل اخر يتنقل في مواقع اعلامية متنوعة يكتب عن قلق الشيعة ومخاوفهم بعد هزيمة ايران .
وزميل اعلامي وصحافي يكتب ويتحدث عن نهاية المحور الشيعي وقيام محاور اخرى ليرالية وسلمية وتطبيعبة .
في حين ان باحثين جامعيين مهمين يكتبون سلسلة مقالات ودراسات ويصدرون كتبا عن نهاية حزب الله وسقوط دولته وعن الطائفة الشيعية المنتحرة والجاهلة والخائفة .
وتقوم مؤسسات بحثية في لبنان والعالم العربي وعلى الصعيد الدولي باعداد دراسات حول الطائفة الشيعية ومستقبلها .
ومعظم السفارات العربية والأجنبية في بيروت تسال اليوم عن مستقبل الحزب والشيعة ودور المعارضين الشبعة ومن سيصبح رئيسا لمجلس النواب في العام 2026 ومستقبل حركة امل وحزب الله ودور المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى والمؤسسات الشيعية المستقلة .
هذه عينة بسيطة عما يكتب ويبحث عن ايران والحزب والشيعة والسلاح ومتى سيسلم وكيف ولمن ستسلم الصواريخ والطائرات المسيرة.
طبعا لا يمكن تفنيد كل ما يكتب والرد على كل المقالات والاشكالات لان هذا يحتاج لدراسات ومقالات و موسوعات.
لكن بشكل سريع ومختصر : لو ان إيران هزمت وانتهى دورها ودور التشيع الايراني فلماذا لا يزال العالم مشغولا بها وبمواقفها ودورها ومستقبلها ؟
ولو ان الحزب هزم وانتهى فلماذا العالم مشغول اليوم بدوره وسلاحه وكيفبة التعامل معه ؟
ولو ان المحور المقاوم انتهى فمن اين تاتي الصواريخ اليمنية على الكيان الصهيوني ومن يقتل الجنود الصهاينة في غزة ؟
واما عن الشيعة ومستقبلهم فالشبعة كانوا قبل قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهم ما زالوا موجودين وكانوا مع جمال عبد الناصر في مواجهة الاستعمار وضد الانتداب البريطاني والفرنسي وقاوموا الانجليز في العراق في ثورة العشرين ودعموا القضية الفلسطينية منذ مائة عام ولدبهم علمائهم ومراجعهم وقادتهم وهم منتشرون في كل العالم وهم مواطنون في دولهم يقومون بواجباتهم ويتحملون المسؤولية فلا خوف عليهم وعلى مستقبلهم .
فليطمئن الجميع وخصوصا الزملاء الإعلاميين والكتاب والباحثين ان المسلمين الشيعة بخير الى جانب اخوانهم المسلمين السنة والدروز والإسماعيليين والعلويين والزيدين والاباضية وكذلك الى جانب اخوانهم المسيحيين وهم حاضرون في كل الاستحقاقات الوطنية والإنسانية.
وان شاء الله ستحمل لنا ولكم اخبارا سارة رغم حجم التضحيات والشهداء وان الدم سينتصر على السيف ومهما عظمت المؤامرات والتحديات فان المستقبل سيكون لاصحاب الارض في لبنان وفلسطين والمنطقة كلها.

زر الذهاب إلى الأعلى