بأقلامنا

حبيبي المجنون بقلم الإعلامية و الشاعرة مروى جهمي

 

حبيبي المجنون
أعشقه بجنون ، ،،
صوته لحن رنان
وموسيقى أبداع
لأمهر فنان
حضنه حنان
وقلبه أمان
وأذوب في حنانه
واعشق عناده ،
انه حياتي طفولتي
وذكرياتي،،،….
.ترتسم صورة
ابي من بين امواجه،،،
ويبزغ فجر
عمري من آهاته ،
وأرمي به كل تنهداتي،،… يسمعني ،،
لا يمل ّ من شهقاتي،،، ويستوعب
دموعي وتنهداتي،،
فيه الحنين
والأنين ووجع
السنين،،
وجمال المحبين،
وهيام العاشقين،،
يكره الخائنين
قلبه كبير وحبه أكبر ،… …
يحمل في اعماقه
الأسرار الكثيرة،،….
اذهب اليه لأريح
نفسي من القلق
والحيرة…..
وعندما ارتمي
في احضانه أشعر
بأني املك الكون ،
وأعود طفلة صغيرة،، …
واغسل قلبي من
تلوث البشرية،،…

أعشقه لأنه
الوحيد الذي لا يتغير ،
ولا يتبدل ، يبقى على
عهده طفلة او شابة
او كهلة او شيخة
العمر عند اقدامه يتكسر
لأنه
لا يشيخ ولا يكبر ،،…

مخلص وفي ،،
أهجره ولا يغضب
مني وعندما
أعود اليه يفتح
قلبه ويغمرني بحنانه ،،،..
ويعلّمني من عنفوانه،،،
ملوحته حلاوة
وغضبه شقاوة ،،،
وقلبه شفاف كله نقاوة ،،،
جماله قساوة ،،
رائحته حياة
قلبه حنون ،،…
ماء وعيون ،،…
وحب مجنون،،…

انه قاهر القدر،،
لا يمكنك الوقوف
بوجهه ،
عند الغضب ،،
ولكنه عندما يهدأ
حنون اكثر من اللّزوم
شاعري ورومانسي ،
إحساسه كثير وعطفه كبير
سخي وكريم ومعطاء ،

انه رمز الأخلاص و الوفاء،،…
انه الحياة،،،
وحياتنا
كالبحر بين مد وجزر ،،
والعمر أمواج يتكسر
على صخوره،،
والأوفياء صخور
لا يفتتها غضب
العواصف ولا
رياح عاتية ،..،

يعلّمنا البحر دروس
في التضحية والعطاء
والصمود والوفاء
ويبقى البحر
عشقي الأبدي
انه حياتي طفولتي
وذكرياتي ..

من أجمل بحر،..
بحر صور ❤🌹

زر الذهاب إلى الأعلى