بأقلامنا

كلمة فلسطين في الاحتفال الذي نظمه ملتقى الجمعيات الاهلية في مدينة صور ومنطقتها،

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير. “وتحية من صور المقاومة الي فلسطين العزة والكرامة” القاها نيابة عن مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان احمد مراد.

استهلها بتوجيه التحية الى صور حارسة جبل عامل، ومدينة الامامين السيد موسى الصدر والسيد عبد الحسين شرف الدين، والمناضل القومي محمد زيات… مدينة الصمود والمقاومة التي تحطمت عند اسوارها وبواباتها الغزوات الاستعمارية، ودحرت الاحتلال الصهيوني تفضل صمود ابنائها ومقاومتهم.

واضاف “نلتقي اليوم في عيد المقاومة والتحرير، ويوم الانتصار الذي تحقق على ارض فلسطين، بفضل وحده الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، على امتداد الارض الفلسطينية في غزة والضفة والقدس، وفي المحتل من فلسطين عام 48 ووحدته الميدانية امام جرائم الاحتلال ووحشيته، واكدت على وجوديه الصراع باعتباره صراعاً تناحرياً لا مكان فيه لانصاف الحلول او للمقايضات والمساومات، وان فلسطين من بحرها الى نهرها ملك للشعب الفلسطيني ولا مكان فيها لشذاذ الآفاقا من المستعمرين الصهاينة . مشيداًبالالتفاف الشعبي العربي وتضامن شرفاء واحرار العالم مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية حق وعدل وانسانية.

وتوجه بالتحية للمقاومة سر التحرير في ايار ٢٠٠٠ وانتصار ايار ٢٠٢١ مشيراً الى ملاحظين جوهرتين ينبغي التوقف
عندهما بمسؤولية والبناء عليهما الموقف والاستراتيجية المستقبلية.
#الاولى : الانتصار تحقق في جولة ولكن لم يكتمل فالحرب مع الكيان مفتوحة ، لانه سيواصل عدوانه بوسائل اخرى .. و ان الاشتباك لا يزال مستمراً.. وباشكال متعددة
*الملاحظة الثانية : السياسة امتداد للحرب والسياسة حرب بوسأئل اخرى. لذلك لنحمي النصر بالصمود السياسي من خلال :

١- ان يكون استثماره داخل المشروع الوطني التحرري وللمصلحة الوطنية التي جسدتها المقاومة والروح الوطنية الفلسطينية فرصة للشروع في استعادة الشراكة الوطنية والمضمون التحرري وبناء منظمة التحرير الفلسطينية وعدم العودة للمراوحة والانتظارية.
٢- اولوية بناء البيت الفلسطيني الداخلي وتمتين الجبهة الداخلية والبناء على الارادة الشعبية وعدم السماح باستثمار شروط اعادة الإعمار ليكون شكل من اشكال الاستخدام السياسي لاجهاض الانتصار.
٣- ادامة الاشتباك مع الاحتلال للتصدي لحملة المسعورة على شبابنا ومقدساتنا وهذا يحتاج لقيادة موحدة للمقاومة باشكالها المختلفة على مساحة الصراع.

وختم بتوجيه التحية لكل الشرفاء واحرار العالم، وخصَّ بالتحية قوى محور المقاومة الممتد من الجمهورية الاسلامية في إيران، والمقاومة العراقية مروراً بسوريا العروبة، والمقاومه الباسلة في لبنان وصولاً الى اليمن عرين العروبة الحقة وموطن الشرفاء والى شعبه الابي الصامد. مجدداً للعهد للشهداء والجرحى والاسرى ولعموم ابناء الشعب الفلسطيني الصامد على الاستمرار في رفع راية الكفاح والمقاومة حتى التحرير والنصر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القيت في الاحتفال الذي نظمه ملتقى الجمعيات الاهليه في مدينة صور في الذكرى الحادية والعشرين لتحرير ارض الجنوب اللبناني من الاحتلال الصهيوني واحتفاء في انتصار المقاومة الفلسطينية على جيش الاحتلال الصهيوني في معركة سيف القدس ونصرة للمسجد الاقصى

زر الذهاب إلى الأعلى