أخبار فلسطين

السرايا اللبنانية في منطقة جبل عامل الاولى تقيم ندوة سياسية في ذكرى بمناسبة ٢٥ أيار

السرايا اللبنانية في منطقة جبل عامل الاولى تقيم ندوة سياسية في ذكرى
بمناسبة ٢٥ أيار ذكرى عيد المقاومة والتحرير وفي أجواء معركة طوفان الأقصى المباركة؛ أقامت السرايا اللبنانية _ منطقة جبل عامل الأولى ندوة سياسية في ملتقى الوحدة الإسلامية _ المعشوق تحت عنوان:
طوفان الأقصى_٢٥ أيار
مقاومةٌ وصمود وانتصار ..
بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج حسين جشي، وعضو قيادة الساحة ومسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو سامر موسى؛ وممثلين عن القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، وعدد من الشخصيات والفعاليات وعلماء الدين.
بعد آيات من القرآن الكريم وتلاوة الفاتحة عن أرواح شهداء محور المقاومة كانت كلمة ترحيبية لرئيس الملتقى الشيخ محمد عبد العال ثم قدم للندوة وضيفيها مسؤول العلاقات في السرايا اللبنانية في المنطقة الأولى الشيخ علي نور الدين.
جشي
وتحدث النائب جشي عن مقدمات انتصار المقاومة على العدو الصهيوني عام ٢٠٠٠ ودحره من جنوب لبنان، مستعرضًا بعض تاريخ المقاومة وأسباب النصر.
مؤكدًا أن المطلوب منا كمقاومة أن نبذل كل جهد متاح ضمن إمكاناتنا لكي نحصل على النصر بوعد الله تعالى.
وقال جشي إن تفاهم نيسان عام ١٩٩٦ الذي قضى بتحييد المدنيين، ازدادت بعده وتيرة العمليات وقوتها، وكان بعده إنجاز تحرير عام ٢٠٠٠ ثم انتصار عام ٢٠٠٦ وبعدها دخلنا في حرب سوريا للدفاع عن خط المقاومة في وجه التكفريين الذين صنعتهم أمريكا وأحبطنا المخطط الخبيث مع الحلفاء. معتبرًا أن القوة والقدرة في جبهة الإسناد لغزة اليوم من جنوب لبنان هي ناتج وثمرة لمراكمة الانتصارات السابقة كلها منذ ١٩٨٢ وإلى اليوم.
وقال؛ علينا أن نراكم انتصارات متعددة حتى نربح الحرب ونحن اليوم في موقع متقدم في مراكمة هذه الانتصارات بل أقرب من أي وقت مضى للانتصار الكبير .
موسى
بداية توجه موسى لقائد الثورة الاسلامية والمرشد الاعلى وللشعب الايراني والفلسطيني بخالص العزاء بإستشهاد القادة السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية السيد حسين عبد اللهيان والوفد المرافق كما وقد التعازي للسيد حسن نصر الله برحيل والدته الفاضلة تم تحدث الحاج أبوسامر موسى حول المشهدية في المقلب الفلسطيني معتبرا ان انتصار المقاومة الاسلامية في لبنان سنة٢٠٠٠ ساعد ببث الروح الجهادية للمقاومة في فلسطين وصولا لانجاز التحرير في غزة ٢٠٠٥ مروراً بعدة معارك واهمها بالمدلول السياسي معركة وحدة الساحات عام ٢٠٢٢ التي جاءت بعد انتصار سيف القدس والتي تجسدت عمليا في طوفان الأقصى في ٧ تشرين الأول، الذي اسقطت المقاومة من خلاله مفهوم السيطرة والتمدد الصهيوني في المنطقة وخاصة بعد دخول جبهات الاسناد لغزة وفلسطين من حزب الله ومقاومة لبنان، وبعدها على التوالي دخول الاخوة في اليمن بمعركة أغلقت البحر الأحمر في وجه العدو وحلفائه ومازالت ، ودخول الإخوة في المقاومة العراقية لساحات المواجهة، وصولًا إلى الرد الإيراني الكبير الذي حصل بعد استهداف القنصلية في دمشق والذي ارسى معادلات كبيرة مفادها تجسيد وحدة الساحات
وأكد أن المقاومة اليوم هي التي ترسم معادلات النصر بشهدائها ومجاهديها ودماء قادتها الأبرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى