أخبار العالم العربي

استنكار عن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة

 

عقد مسؤولو المكاتب العمالية والنقابية الحزبية المركزية إجتماعاً طارئاً في مقر قيادة حركة أمل في الجناح، بدعوة من المكتب العمالي المركزي في حركة أمل تناول العدوان الإسرائيلي على غزة و فلسطين المحتلة وخاصةً ما يحصل من إبادة جماعية وتدمير ممنهج في قطاع غزة.
حضر الاجتماع المسؤولين العماليين والنقابيين في الأحزاب اللبنانية التالية:

– تيار المستقبل
– حزب الله
– تيار الكرامة
– تيار المردة
– التيار الوطني الحر
– الحزب الديمقراطي اللبناني
– تيار العزم
– رابطة الشغيلة
– حزب البعث
– حركة التجمع الإسلامي
– جمعية المشاريع
– حزب الإتحاد
– حركة الشعب
– المركز الوطني
– الحزب السوري القومي الاجتماعي
– الجماعة الاسلامية
– حزب التوحيد
– المرابطون

هنأ المجتمعون المقاومة الفلسطينية بنجاح العملية التي هزت وقهرت العدو الاسرائيلي الذي “لا يقهر”.

كما ودان المجتمعون بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن إستشهاد وجرح ألاف المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال.

إن هذه الاعتداءات هي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني. إنها استمرار للسياسة الإسرائيلية الاستعمارية والتوسعية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

أما بعد، أكد المجتمعون على حق كافة فصائل المقاومة بالدفاع عن أراضيها وكرامة شعوبها وسيادتها.

كما دعا المجتمعون إلى ما يلي:
1- الطلب من المجتمع الدولي ومجلس الامن إدانة هذه الاعتداءات، واتخاذ إجراءات فورية لوقفها بدون أي تأخير.
2- وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وعلى كافة الاراضي اللبنانية.
3- رفع الحصار وبشكل فوري عن قطاع غزة.
4- فتح المعابر بين قطاع غزة والدول العربية المجاورة والأراضي الفلسطينية الأخرى لإيصال المساعدات بشكل عاجل.
5- تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى العدالة ومحاكمتهم في محكمة العدل الدولية بتهم جرائم الحرب التي أرتكبوها.
6- ضمان حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل وتحرير أرضه، فالشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره والعيش في سلام على أرضه.
7- قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ختاماً، أكد المجتمعون على ضرورة التلاقي والحوار لإنهاء الفراغ اللذي طال أغلب مواقع الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية مما يساهم في ترسيخ العيش المشترك والوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الامنية، الاقتصادية، الاجتماعية والمالية خصوصا” في ظل الظروف الحالية مع إزدياد الاعتداءات الاسرائيلية اليومية والمتكررة على الاراضي اللبناني التي تشكل خرقا” صارخا” للقرار ١٧٠١ وهنا جدد الحاضرون تمسكهم بحق تحرير جميع الاراضي المحتلة كما أكدوا تمسكهم بالمعادلة الذهبية “جيش، شعب، مقاومة” التي حمت لبنان طيلة السنوات الاخيرة.
كما أكد المجتمعون على التنسيق مع جميع الجهات النقابية وغير النقابية المعنية المحلية والدولية لرفع الصوت عالياً كما إتفقوا على إبقاء إجتماعاتهم مفتوحة لمتابعة التطورات ساعة بساعة.

زر الذهاب إلى الأعلى