وطنية – صور – رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي العلامة الشيخ حسن عبدالله ان “التناكف السياسي الحاصل في البلد، ومحاولات الخروج عن المألوف في التشكيل والانتخاب بات ازمة تشكل صعوبات تزيد الازمات التي يعيشها الناس صعوبة اكثر”.
وخلال استقباله قيادات اهلية وروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، قال عبدالله:”نطمح دائما كلما تقدم الزمن من عمر هذا الوطن ، الى التطور الايجابي والرقي الدستوري والخروج من متاريس الطوائف التي تعرقل كل شيء ، وتجمد الحياة والمبادرة والابداع. نجد مقابل هذا الطموح من يصنع من الطائفية مركبا يشق به محاولاتنا للخروج من الطائفية، ويتمسك بها ليأخذ الوطن الى شاطئ الازمات والصعوبات الجمة من اجل ارضاء نمرود غريزته في الحكم ، وان هذا الامر لا يعود على لبنان بالخير”.
وختم معتبرا ان “المخاوف التي يعيشها البلد جراء الاطماع الدائمة من قبل الكيان الصهيونى الغاصب تتطلب الوعي والادراك الحقيقين للمخاطر التي نعيشها، وهذا الامر دعوة صريحة من اجل العودة للحوار والتعايش ووضع مصلحة البلد فوق كل المصالح، وبخاصة تلك المصالح التي تسبب في اضعاف موقف لبنان حيال القضايا المطروحة في المجتمع الدولي وقضية ترسيم الحدود البحرية مع العدو الاسرائيلي”.
