أخبار فلسطين

“حركة الجهاد” تنظم وقفة غضب في “برج البراجنة” تنديدًا لاستشهاد الأسير العمور في سجون العدو

برج البراجنة – وكالة القدس للأنباء
نظمت “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان، اليوم الجمعة، وقفة غضب أمام “مسجد ومجمع الفرقان” في مخيم برج البراجنة، وذلك تنديدًا باستشهاد الأسير سامي العمور نتيجة الاهمال الطبي في سجون الاحتلال وانتصارًا للأسرى المضربين عن الطعام.
حضر الوقفة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وهيئات تنسيق، وشخصيات حقوقية وأسرى محررين، وحشد من الأهالي.
وألقى مسؤول العلاقة الفلسطينية “في حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان ، أبو سامر موسى كلمة بالمناسبة، قدم فيها بدايةً، التحية للشهيد القائد في “سرايا القدس” بهاء أبو العطا، في الذكرى السنوية الثانية على استشهاده، لافتًا إلى أنه “كان قنبلة موقوتة، حسب ما وصفه العدو الصهيوني”.
وأشار إلى أنه “هناك 227 شهيدًا ارتقوا إلى العلياء من أبناء الحركة الأسيرة والباب مفتوحاً للمزيد والشهيد سامي العمور أخرهم ، إذا لم يتم التحرك من أجل إنقاذ بقية الأسرى”.
واعتبر أن “إنتصار الاسير المهندس علاء الاعرج هو انتصار يضاف إلى ما حققه أبطال معركة الكرامة”، و مؤكدًا أن “كل إنجاز تحققه الحركة الأسيرة هو تعزيز لروح الصمود وإضغاف للعدو” .
ودعا مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حركة الجهاد الإسلامي” بلبنان، المؤسسات الدولية والحقوقية إلى “التحرك السريع و متابعة أحوال الأسرى ووضع حد لما يتعرضون له من عذابات متواصلة، ووقف المجزرة التي ينفذها العدو في ظل مواصلة أسرى إداريين الإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الاداري مما ينذر بخطر ارتقاء شهداء جدد من الحركة الأسيرة” .
بدوره اعتبر مسؤول العلاقات العامة لـ “مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى” في لبنان، سامر عنبر، أن “ألاسير سامي العمور ضحية جديدة لسياسة الإعدام الطبي والقتل الممنهج، التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق أسرى شعبنا ومناضلينا”، لافتًا إلى أن “هذه السياسة التي كانت سبباً رئيساً باستشهاد 277 اسيراً منذ العام 67، وسامي لم يكن اول ضحايا هذه السياسة ولن يكون آخرها، طالما استمرت الممارسات الاجرامية الفاشية تجاه المئات من الاسرى المرضى، بينهم حوالي 150 أسير يعانون من أمراض مصنفة مزمنة وخطرة، ولا يتلقون الرعاية الصحية المناسبة، مما يعرض حياتهم للخطر المحقق” .
وأضاف: “الاسير البطل سامي العمور، دليل جديد على العجز والخذلان الذي يقابل به أبطالنا ومناضلينا، ودليل على نفاق كثير من الدول العربية التي تتشدق بالعروبة وبالإسلام، بينما تنحاز لدولة الاحتلال وتبرر له جرائمه ضد شعبنا وقضيتنا العادلة”.
ودعا عنبر في ختام كلامه، إلى “وضع استراتيجية حقيقية على المستوى الوطني والعربي لحماية الأسرى ورفع الظلم عنهم، من خلال الانخراط وتفعيل مختلف المجالات والميادين الإعلامية والشعبية والنضالية والقانونية والسياسية في ذات الوقت من أجل حماية الأسرى وصولاً إلى تحريرهم”.
من جهته، أكد معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله”، عطا الله حمود، على أن العدو الصهيوني أعدم الأسير سامي العمور ليضيف على لائحة إجرامه 227 شهيدًا ، أسمًا آخرًا أمام مرأى الهيئات الإنسانية والدولية ومنظمات حقوق الانسان”.
وأكد بإن “هذه الجريمة النكراء لا يمكن أن تمر دون رد، لأن الإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين تتكرر أمام صمت الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكنًا”.
وأتمَ حمود كلامه موجهًا التحية لأسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية والذين بإرادتهم الصلبة هزموا جبروت العدو”، داعيًا فصائل المقاومة إلى “الرد على جرائم العدو التي ترتكب بحق الأسرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى