أخبار لبنان

صدى فور برس يحتفل بعامه ال11… أحمد “تأكيد على المعادلة الثلاثية الماسية الشعب والجيش والمقاومة” والحاج محمد عفيف “العلاقات العامة أساس في السياسة والإعلام”

صدى فور برس يحتفل بعامه ال11… أحمد “تأكيد على المعادلة الثلاثية الماسية الشعب والجيش والمقاومة” والحاج محمد عفيف “العلاقات العامة أساس في السياسة والإعلام”

ريم عبيد

نظم موقع صدى فور برس الاخباري حفل افطار بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة على تأسيسه، برعاية مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف، حضره وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى اماني ممثلا بالمستشار السياسي السيد مهدي نبيوني، القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في لبنان الدكتور علي دغمان، ممثل السفير الروسي في لبنان ايفان ميدفيدسكي، السفير العراقي في لبنان ممثلا بالمستشار الدكتور مدين الكلش،وزير الخارجية السابق عدنان منصور، وزير الصحة السابق حمد حسن،الوزير السابق جورج قرداحي النائب قاسم هاشم، النائب أنور جمعة، النائب حسين الحاج حسن، النائب اميل رحمة، مستشار رئيس الجمهورية السابق رفيق شلالا، ممثل مدير عام امن الدولة في لبنان المقدم إبراهيم شرقاوي، وممثل مدير عام الامن العام بالإنابة العميد الياس البيسري المقدم شوكت جمعة، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، اعضاء اللقاء الاعلامي الوطني، اعلاميون وفنانون وعلماء دين ومستشارون، وجمع من الأصدقاء.

بعد النشيد الوطني قدم الموقع تقريرا موجزا عن فريقه الاداري، وكانت لمدير عام الموقع علي أحمد كلمة، اعتبر فيها انّ ما يعانيه لبنان على كافة الصعد كان كفيلاً بإسقاط أكبرِ الدول، ولكن الإصرار على التمسك بمعادلتِه الماسيّةِ… الجيشُ ومعه كافةُ الأجهزةِ الأمنيةِ، والشعبُ الذي قاومَ الحصارَ وسياسةَ التجويعِ، والمقاومةُ التي كانت حاضرةً في كلِّ ساحٍ للدفاعِ عن الوطنِ وشعبِهِ وثرواتِهِ هي من اعانته على الصبر حتى اليوم، مؤكدا التمسك بها لأنها الركيزةُ الأساسيةُ لإعادةِ بناءِ لبنان .

وأردف قائلا:”بما أنّ الحربَ لم تكن عسكريةً واقتصاديةً فحسب، بل كانت في جانب منها حرباً إعلاميةً شرسةً، ولأننا خريجو مدرسةِ الصدق والحقيقة، ونتبعُ نهجَ المقاومةِ بالكلمةِ الصادقةِ والجريئةِ، فقد كان أداءُ موقِعِنا صورةً طبقَ الأصلِ عن هذا النهجِ وهذه المدرسةِ، ولم نعتمدْ يوماً أسلوبَ الإثارة والغرائزية على حساب المصلحةِ الوطنيةِ والمصداقية”.

ِ وختم قائلا:”كما أنّ سقوط قرصِ الشمسِ في البحرِ يشكلُ إيذاناً لمئاتِ ملايينِ البشرِ بالتخلصِ من التعبِ والجوعِ والعطشِ، فأتمنّى أن يكونَ التوافقُ السياسيُّ الإقليميُّ والداخليُّ هو بمثابةِ قرصِ الشمسِ الذي يسقطُ في بحرِ أزماتِنا فيكونُ إيذاناً بإنهاءِ مُعاناةِ اللبنانيينَ والشعوبِ كافةً لتشرقَ عليها شمسُ الحريةِ والعدالةِ والكرامةِ الإنسانيةِ”

كلمة الحاج محمد عفيف شكلت خريطة عمل للاعلام عموما وللمواقع الالكترونية خصوصا في المرحلة القادمة ،

حيث ركز فيها على أهمية العلاقات العامة في العملية الإعلامية السياسية، مشيرا الى أن العمل على تحسين صورة المنتج الإعلامي، يجب أن يبقى هدفاً مستمراً، لافتا الى أن موقع صدى فور برس هو أحد مصاديق النجاح في العلاقات العامة الفعالة.
واعتبر الحاج ان العدد الكبير من المواقع الإلكترونية لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي طبيعي لكنه غير صحي، ناصحا بعدم الارتجال ودرس الخطوات و التأني في اتخاذ القرار قبل إنشاء أي موقع جديد.

في سياق دعم المواقع ماديا، أكد الحاج أنه وجه دعوات عديدة لكنها لم تلق تجاوبا، والسبب يعود الى تفضيل العمل الفردي على العمل الجماعي، لافتا الى أن هذه حرية وخيار وحق لا نقاش فيه، ولكن الحسابات البسيطة تشير الى أن ذلك ليس مجديا، واردف قائلا:”إلا من استطاع تحقيق ثنائية الإبداع التمويل”.

ولفت الحاج الى أن كثيرون يعتقدون أن جهاز الهاتف حل أو سيحل قريباً مكان التلفزيون، مؤكدا ان هذه الفكرة خاطئة لاعتبارات عديدة .
ورأى الحاج ان العودة من العالمية إلى المحلية الشديدة الضيق هي ظاهرة مقلقة، مشيرا الى أن أبرز دليلٍ على ذلك هي شعارات: أمريكا أولا. لبنان أولا. مصر أولا. العراق أولاً ايران اولاً التي شهدناها في السنوات الأخيرة.
مضيفا:” نشهد انشاء مواقعٍ الكترونية محلية واخرى محلية على النطاق الضيق مثل
موقع بنت جبيل، موقع أبناء الصعيد، موقع أهالي كربلاء”، معتبرا أن ذلك يعني الخروج من الثقافة الجماعية وبيئة الأمة الواحدة وقضاياها وتطلعاتها، إلى شؤون المحلة والقرية، محذرا من ان هذا اتجاه أن استمر سيلعب دورا مؤثرا على الصعيد الفكري، وبناء الذات الإنسانية وتعزيز الظاهرة الفردية على حساب رؤية شاملة تملكها الأديان والأفكار الكبرى في التاريخ.

وعرج الحاج خلال كلمته على مسألتين الاولى هي التوقيت الذي دعا الى حل الجدل القائم بالحوار. مشيرا الى ان التوقيت الحقيقي للبنان هو المقاومة ووحدة اللبنانيين والدفاع عن لبنان الواحد الموحد.
والمسألة الثانية هي التنوع الطائفي الجميل في لبنان والذي يجب أن يكون نعمة لا نقمة.

وتخلل الحفل عرض فيديوهات تعريفية عن الشركات الراعية للحفل وهي
شركة كوكو باس ممثلة بمديرها العام السيد عصام مطر، شركة استرو ممثلة برئيس مجلس إدارتها الاستاذ علي خنافر، شركة مولى تلكوم الممثلة بمديرها العام السيد محمد المولى، شركة World of power الممثلة برئيسة مجلس إدارتها السيدة ميرنا السبع..

وتم تقطيع قالب الكاتو في ختام الحفل ، والذي قدمته محلات باتيسري درويش والذي حضر عنها صاحبها السيد مصطفى درويش.
تصوير عباس سلمان
تصوير فريق موقع صدى فور برس :
إسماعيل عبود،حسام توبي،يوسف مجذوب،عمر قدورة،صلاح احمد،علي احمد،حسين احمد

زر الذهاب إلى الأعلى