أخبار العالم العربي

أمسية رمضانية فلسطين في القلب وهي جرحنا

أمسية رمضانية
فلسطين في القلب وهي جرحنا
تشرف سعادة السفير نظمي حزوري. القنصل العام لدولة فلسطين في إقليم كردستان- العراق… لدى زيارته التكية *القادرية في أربيل
واللقاء مع السيد الدكتور شيخ فؤاد هوليري
والذي بادر بكلمات الاستقبال المفعم بالمحبة ومعاني السعادة. فلسطين في القلب وهي جرحنا… وإن شاء الله يأتي يوم بحياتنا ونصلي بالأقصى…
هذه كلمات الشيخ فؤاد في الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك. وسط حضور الأخوة ومريدي التكية القادرية
ومن الجميل أيضا الحضور الطيب للدكتور عمر شيخ فاروق بزيني والأعزاء الكرام زهير توتنجي والسيد أزاد قهوجي…
ومع أهمية المناسبة وحديث الشيخ فؤاد هوليري المعبر عن معاني المناسبة الكريمة شهر رمضان المبارك وتأكيد أن فلسطين قضية كل مسلم وان فلسطين الدعاء لها ولشعبها ولنصرة القدس هو واجب علينا في كل صلاة وفي صلاة الجمعة…
وأخذ الحديث عن القدس ولكل ما تمثله من المعنى والحضور الديني والأقصى المبارك… وأخذ محطات ومواقف مهمة دينية وتاريخية للقدس والأقصى المبارك ومسيرة الإسراء والمعراج للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
وتحدث سعادة السفير نظمي حزوري. القنصل العام لدولة فلسطين في إقليم كردستان- العراق. عن الوضع الفلسطيني والمستجدات السياسية ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس وبما أقدم عليه الرئيس الاميركي السابق ترامب… بقراره المرفوض باعتبار القدس يهودية موحدة عاصمة للكيان الإسرائيلي المحتل… معتبر ذلك ضد قرارات الشرعية الدولية وتدمير لأي سلام يتمناه الشعب الفلسطيني الذي يضمن حقوقه الوطنية والقدس العاصمة لدولة فلسطين. كما الادعاء بما يسمى بسلام إبراهيم والادعاء بالإبراهيمية. غطاء لمخطط ليس له علاقة بالأديان السماوية. ذلك صنع الصهيوني كوشنير… ولن يكون ذلك طريقا لتحقيق السلام للشعب
الفلسطيني… وكما تحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني في القدس وعموم فلسطين وبما تمثله حكومة غلاة الصهاينة والمستوطنين من عدوان على السلام وعلى الشعب الفلسطيني…
وعبر أيضا عن اعتزازه للدكتور الشيخ فؤاد هوليري . متمن له وللجميع دوام الصحة وأن يعيد الله شهر رمضان عليهم بالخير والصحة والبركة والجميع
وبإذن الله الصلاة في الأقصى المبارك
وجدد شكره على حفاوة الاستقبال وعظيم المعاني حبا لفلسطين

زر الذهاب إلى الأعلى