وفيات

المناضل الثوري محمود مغنية أبو علي في ذكرى رحيله باق باق باق في قلوب محبيك بقلم الدكتور عماد سعيد

محمود مغنية ابو علي وقد عادت ذكراه لتعطي الدرس الثوري والنضالي الذي لا تمحوه ذاكرة التراجع على اكثر من مستوى انه تاريخ مضيء لرجل تعلم أن النظرية لا تحمل قيمتها الا من خلال ترجمتها الى افعال وان القتال ضد العدو لا يكون الا على جبهة فيها مظلوم او مقهور وخاصة ان فلسطين هي القضية المركزية . وبغياب المناضل الوطني والثوري محمودمغنية ابو علي ابن نادي التضامن وحزب العمل العربي الاشتراكي وابن المقاومة الوطنية بكل اشكالها الانسانية والكفاحية والمعيشية ابن الجنوب بكل الوانه وتنوعه وافكاره .. تلميذ التجارب العسكرية الوطنية في كوبا والمانيا وغيرها من دول هناك حيث جمع كل تجارب المقاومة كي تكون في خدمة خطه النضالي في اول مواجهة مع العدو الصهيوني .في الشريط المحتل ودفاعا” عن كرامة الجنوب وعروبته .. محمود مغنية افتقده الجنوب وافتقدته طير دبا لو كان حيا اليوم لتابع نضاله ولم يتعب أسس لعائلة ناجحة نشيطة تفهم معنى الوعي الثوري والتماسك الاجتماعي .انه ابن بلدة طير دبا التي تحتضن قدرات وطنية كبيرة انه ابن هذا الجبل الشامخ الذي قهر العدو واسقط اسطورة الوهم وحقق الانتصار من اجل كل لبنان وناضل من اجل قيام لبنان وطن عربي موحد مزدهر معافى .. رحم الله صديقنا ورفيق دربنا المناضل ابو علي وان ذكراه ستبقى عطرة تفوح منها الورود والصدق الثوري والقومي والوطني .. كم نحن بحاجة الى امثالك رفيقي ابو علي كم نحن بحاجة الى ذكريات عشناها قبل العام 1982على دروب النضال حيث كنت الشجاع المقدام ممن تحملوا المسؤولية ونحن سنتابع الطريق مهما بلغت التضحيات والنصر دائما” للشعوب المناضلة .. الدكتور عماد سعيد رئيس مجموعة هلا صور الاعلامية الثقافية

زر الذهاب إلى الأعلى