بأقلامنا

الكاميرا تنكس عدستها جمال الشمعة، تبكيك “اللواء” والاهل والأحبة.

جمال الشمعة صاحب الابتسامة الدائمة طيبتك واخلاقك الحميدة وسم على جبينك ابدا.
نعت مؤسسة حسن صعب للدراسات والابحاث.
رئيس قسم المصوّرين في جريدة اللواء الاخ العزيز جمال الشمعة، الذي وافته المنية إثر صراع مع المرض، الذي اقتحم يومياته بشكل مفاجئ، ليحل فيروس “كورونا” بعدما كان قد أوشك على الإبراء والسلامة، ويسطّر نقطة على رحلة فارس ترجّل عن صهوة الصورة التي كانت عدسته طوال رحلته المهنية حاضرة ومميزة لنقل الصورة الحقيقية. لقد كان الفقيد اخا عزيزا ومصورا مبدعا لاكثر من 30 عاما، غطت عدسته صفحات جريدة اللواء. لقد كان جمال محبا مهذبا صادقا واخا للجميع.
وكان حاضرا في كل الاحداث ونجا من كل الحروب لكن للاسف قتله الفيروس والمرض الخبيث.
واعتبرت المؤسسة أنّ رحيل مصوّر “اللواء” جمال الشمعة خسارة لا تُعوّض، فقد كان رفيقاً للمؤسسة وللراحل المفكر الدكتور حسن صعب ومتابعاً لأنشطتها، وكان مُخلصاً في عمله، ومقداماً وخدوماً وحبيباً للجميع.
وتتقدم مؤسسة حسن صعب الى رئيس تحرير “اللواء” الاستاذ صلاح سلام بأحر التعازي: “تلقينا ببالغ الحزن والاسى وفاة الاخ العزيز المصور جمال الشمعة رئيس قسم المصورين في جريدة “اللواء”، وإذ نعرب عن ألمنا الكبير لغيابه، وهو المصور الآدمي، الخلوق والمجتهد.
باسم مؤسسة حسن صعب وباسمي الشخصي، نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد جمال بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصالحين والأبرار وان يلهم عائلته وأسرة اللواء الصبر والسلوان.

محمد ع.درويش

زر الذهاب إلى الأعلى