أخبار لبنان

نصرالله: أهم إنجاز تاريخي هو توفير الردع مع العدو وتثبيت الطمأنينة للناس

وطنية – ألقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة لمناسبة انتصار المقاومة في حرب تموز 2006 ضد العدوان الاسرائيلي على لبنان، موضحا أن كلمته بالمناسبة كانت لتكون يوم 14 آب يوم انتهاء ذاك العدوان، ولكن لمناسبة محرم عاشوراء فقد تحدث قبل هذا التاريخ بايام. وتطرق خلالها لذكرى مرور سنة على انفجار مرفأ بيروت الخطير، وما جرى على الحدود قبل ايام، وقبلها ما جرى من حادث أليم في خلده، مقدما واجب التعازي برحيل المجاهد احمد جبريل، كما تطرق الى الوضع الداخلي.

وأكد “أن أهم مسؤولية تقع على عاتق الجميع هي الحفاظ على انتصارات حرب تموز، لأنها أتت بتضحيات جسام، رابطا بينها وبين ما تم انجازه في انتصار سيف القدس”. وشدد على “أن أهم إنجاز تاريخي استراتيجي ألا وهو توفير الردع مع العدو وتثبيت الطمأنينة للناس وأيضا الأمن والأمان خلال خمسة عشر عاما”.

وتوجه بالسؤال للناس: “لماذا اسرائيل لم تقم بشن غارات على لبنان خلال السنوات المضاية”. وأجاب: “انها بسبب المقاومة والخشية من حصول معركة معهم وتدحرجها الى حرب يخشى العدو نتائجها، وليس لاحترامهم القوانين الدولية أو لأخلاقياتهم التي تجعلهم يرتكبون المجازر”.

وأعلن ان “العدو خائف على وجوده بسبب تصاعد المقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها، وبسبب الانقسامات في اوضاعه الداخلية”.

وأبدى أسفه “لمساعدة بعض اللبنانيين لتحقيق العدو اهدافه لجهة سعيهم لاضعاف لبنان وقوته، متوقفا عند قلق العدو الوجودي من امتلاك المقاومة صواريخ دقيقة”، كاشفا عن ان” جميع اهداف غارات العدو الاسرائيلي في سورية لم تتحقق”.

وتطرق الى ما حصل قبل ايام، واصفا إياه بالخطير جدا، وقال أن العدو شن غارات جوية على منطقة الشواكير قرب مخيم الرشيدية وفي الجرمق في منتصف الليل لإرعاب الناس، ظنا منه أن الغارات ستمر من دون رد وهذا يعني تغيير قواعد الاشتباك، ولذلك كان لا بد من أن نرد”.

وأضاف: “لو تأخر ردنا على غاراتهم الجوية لكان بلا معنى، ولذلك قررنا أن يكون ردنا سريعا”، مبددا تحليلات من أسماهم ب”فلاسفة السياسة عندما أخضعوا ردنا لعوامل اقليمية ودولية، نافيا أن يكون للعامل الايراني أي دور”.

زر الذهاب إلى الأعلى