بأقلامنا

معيار العمل الإسلامي بقلم عبد الكريم الراعي

معيار العمل الإسلامي

عبد الكريم الراعي
ت٢٠/٢/٢٠٢٣

في أجواء طرح النظريات التي تشكل صلب المسار التنظيمي لجماعة ما لابد من سلوك معيار يكون على سعة كبيرة من إستيعاب الكم والكيف بما يؤسس لمخرجات تصب في خدمة الرؤى والأهداف.

ولعل ما نحتاجه في سبيل الحفاظ على مسيرتنا الإسلامية هو حُسن إختيار المعيار الموحد الذي يؤمن لنا الغطاء الكامل بداية على المستوى الذهني وربطاً بالأداء الخارجي .

فمن أهم هذه المعايير التي يمكننا التمسك بها هي تلك المرتبطة بأهل البيت ع(المعصومين الأربعة عشر)
بكونهم العقل البشري ذوات الأبعاد الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسة وغيرها .

لأن ما يفيد هذا الحجم الكبير الذي وصل إليه المسلمون منذ صدر الإسلام إلى اليوم بعد تحصيل الإنجازات هو الحفاظ عليه بعد الأخذ بالإعتبار السياق التاريخي الذي عاشته الأمة.

فالتمسك بمعيار البيت النبوي الشريف عند المسلمين هو الضمانة للحفاظ على الاستمرارية وتحقيق النجاحات بعد غيابهم عنا .

ومن أفضل تجليات هذه التبعية هي الإنجازات التي إستطاعت نظرية ولاية الفقيه منذ الإمام الخميني قده مروراً بالإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله وصولاً إلى دولة صاحب الزمان عج وتحقيق الهدف الإلهي.

هذه الدولة في القرن العشرين الى اليوم هي الأكثر تطابقا مع دولة أهل بيت النبوة ع وذلك بفضل وحدة المعيار المتبع لديها فكراُ وعملاُ وتطبيقاً…

أهل البيت ع هم معيار العمل وإستدامة المنجزات .
المبعث النبوي الشريف كل عام والأمة الإسلامية بألف خير

 

زر الذهاب إلى الأعلى