سناء إبراهيم غريب ،،شاهد حي على مجزرة يارين 2تموز 1977…..لكنها امتنعت عن التحدث ذات مرة لأحد الصحافيين ،،يروي البعض بأنها كانت حينها بعمر خمس سنوات، هربت بين الجبال والوديان أثناء المجزرة ،، فأخذت تقفز بين الجثث المذبوحة حافية القدمين بعدما تعرضوا للضرب والتهديد بالذبح لا سيما والدتها كي تقر بمكان الأسلحة الموجودة في دارهم… وصلت إلى نهر في إحدى القرى الجنوبية ..شاهدت والدتها واثنين من اخوتها قرب النهر يفتشون عنها ،،حيث أن والدها وباقي اخوتها كانوا حينها في منزلهم الكائن في منطقة صور ،،،،،،
عادوا واكملوا طريقهم وهموا بالهرب مع من نجوا من الأهالي مجددا سيرا على الاقدام حتى وصلوا إلى الشارع الذي يتفرع منه قرية المنصوري حيث كان الاهل والأقارب بانتظارهم..
كان منزلهم من اوائل البيوت المستهدفة ،،شقيقها من اوائل الضباط في الجيش اللبناني الذين انشقوا عنه ..التحاقا بجيش لبنان العربي ،، والدها من المقاومين الذين كانوا يحرسون أطراف البلدة وحدود المنطقة من العدو مع مجموعة من رجال القرية/
- المصدر شباب قرى الشعب
شكرا للفتتكم الكريمة …المجد للشهداء لمن قدموا الدماء والروح على مذبح هذا الوطن