أخبار فلسطين

وقفة تضامنية حاشدة للجهاد في برج البراجنة

وقفة تضامنية حاشدة للجهاد في برج البراجنة
أبو شاهين: ما يرتكبُه العدوُ الصهيونيُ من جرائمَ هي إعلانُ حربٍ على الإنسانية

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقفة تضامنية حاشدة في مخيم برج البراجنة في بيروت تضامنا ونصرة لقطاع غزة بحضور عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ علي أبو شاهين، عضو المجلس السياسي لحزب الله الحاج حسن حدرج وممثلون عن مختلف القوى والفصائل والأحزاب اللبنانية والفلسطينية إضافة إلى حشود غفيرة من المخيمات…
استهلت الوقفة بآيات من القران الكريم ثم أدت مجموعة من سرايا القدس قسم العهد والبيعة على طريق تحرير فلسطين تلاها كلمة الحاج حسن حدرج التي أكد فيها على وقوف المقاومة الإسلامية في لبنان إلى جانب أهلها في فلسطين مشيدا بالتضحيات الجسام التي يقدمها هذا الشعب وبمقاومته البطلة التي تكبد العدو الصهيوني الخسائر الفادحة وتمنعه من تحقيق الأهداف التي اعلن عنها وهذا ما قد يدفعه إلى إعادة التفكير بهدنة جديدة لتبادل اسراه…
ثم كانت كلمة حركة الجهاد الإسلامي التي ألقاها الشيخ علي أبو شاهين قائلا: نلتقي اليومَ، من قلبِ عاصمةِ المقاومةِ – بيروتَ، لنعبّرَ عن عمقِ اعتزازِنا بصمودِ مقاومتِنا في ميادينِ المواجهةِ على أرضِ غزةَ، كما في جنوبِ لبنان.. في رسالةِ تضامنٍ مع أهلنا في غزةَ، الصامدينَ، المرفوعي الرؤوسِ في مواجهةِ المجازرِ الوحشيةِ وحربِ الإبادةِ التي يَشنها الكيانُ الصهيونيُ بحقِ الأطفالِ والنساءِ والمدنيين، كما ضدَ المدارسِ والمستشفيات..
وأضاف: هي رسالةُ تضامنٍ إلى أهلنا في الضفةِ الغربيةِ، الذين يخوضون بدورهم معركةَ الصمودِ في وجهِ كلِ محاولاتِ الهيمنةِ والسيطرةِ على القدسِ، وتدميرِ المسجدِ الأقصى المباركِ، ومصادرةِ الأراضي وطردِ شعبِنا الفلسطينيِ من وطنِه،..
وأكد أن ما يرتكبُه العدوُ الصهيونيُ من جرائمَ همجيةٍ بحقِ المدنيينَ الأبرياءِ، وحربِ الإبادةِ وتشريدِ المدنيينَ واستهدافِ المستشفياتِ والمدارسِ، ليست مجردَ جرائمَ، بل هي إعلانُ حربٍ على الإنسانية.
وتابع: إن وقفتَنا اليومَ، هي رسالةٌ إلى الأمةِ العربيةِ بأسرها أن تقفَ خلفَ المقاومةِ ولا تتخلى عن غزةَ وأهلِها، وتتحركَ لنصرةِ مقدساتِ الأمةِ، وحمايةِ مسرى النبيِ محمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم، والوقوفِ في وجهِ مشاريعِ تهجيرِ أهلِ فلسطينَ وصناعةِ نكبةٍ ثانيةٍ جديدةٍ، تهددُ الأمنَ القوميَ العربيَ والإسلاميَ بِرُمّتِه..
واعتبر أن من واجبِ الشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ أن تُعبرَ عن إدانتِها للصمتِ العربيِ وتواطؤِ بعضِ الأنظمةِ العربيةِ على المقاومةِ، وهي عاجزةٌ حتى عن إدخالِ شَربة ماءٍ أو علبةِ دواءٍ إلى ما يزيدُ على مليونينِ ومئتي ألفٍ من أهلِنا الذين يعانون الجوعَ والعطشَ…
إنّ وقفتنا اليومَ هي رسالةٌ للشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ، بأن الصمتَ إزاءَ مجزرةٍ يُشاهدها العالمُ أجمعُ، على الهواءِ مباشرةً، هو مشاركةٌ في الجريمةِ، وأن نصرةَ المسلمِ للمسلمِ واجبةٌ، وأنَ الساكتَ عن الحقِ شيطانٌ أخرس..
ودعا العالمَ العربيَ والإسلاميَ إلى التعبيرِ عن غضبِهِ، بكلِ الوسائلِ الممكنةِ، والضغطِ على حكوماتِ أنظمتِه لطردِ سفراءِ كلِ الدولِ المشاركين في حربِ الإبادةِ هذه، وفي مقدمتِهم سفراءُ الكيانِ الصهيونيِ المجرمِ.
وتوجه إلى علماءَ الأمةِ، وخصوصا الأزهرُ الشريفُ داعيا إلى إعلانِ النفيرِ الشعبيِ، وحث الشعوب العربية على نصرةً لغزةَ وأهلِها، بهدفِ وقفِ هذه الحربِ المجرمةِ، وفتحِ معبرِ رفحَ وإدخالِ الموادِ الغذائيةِ والدواءِ والوقوف إلى أهلِنا الذين يعانون الحصار والجوع في غزة

زر الذهاب إلى الأعلى