صور – وكالة القدس للأنباء
أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان، أبو سامر موسى، أن “إحياء يوم القدس العالمي هذا العام يتميز عن كل الاعوام السابقة لجهة ترابط الساحات وتعميدها بدماء الشهداء، الذين ينتفضون يومياً في ساحات القدس والمسجد الاقصى دفاعاً عن مقدسات الامة جمعاء، وتظافر كل الجهود لردع الكيان الغاصب ووضع حداً لعربدته واقتحاماته لساحات الاقصى، وانتهاك حرمات المعتكفين.
كلام موسى جاء خلال مداخلات لوسائل إعلامية على متن القوارب التي جالت في بحر الجنوب، اليوم الجمعة، أثناء تنظيم لجان العمل فعاليات إحياء يوم القدس العالمي بمسيرة بحرية في مدينة صور.
واعتبر موسى أن “هذا اليوم هو الشاهد على انتماء الأمة لفلسطين، من خلال إعلان الإمام الخميني وتبني الأمة الدعوة لتُكتبُ له على مدار الأجيال، ولتكون له منارة في صحيفتهِ، ولتكون المحفز والمحرك لطاقات الأمة لشبابها ولشيبها لنسائها وأطفالها، وإلى كل من يؤمن بخيار المُقاوِمة لينتفض ليثور كما ثائر الامام الشاب بفكره رغم تقدمه بالسن، القوي رغم ضعف الأمة ليجمعها على مواجهة الباطل والظلم كله بمنطق الحق والعدل كله”.
ولفت إلى “أهمية دعوة الامام المجاهد، والتي شكك في نجاحها الكثيرون ولم يكونوا ليتوقّعوا أن تتحوّل الفكرة إلى واحدة من أكبر التظاهرات السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للاستكبار العالمي الذي تقف على رأسه الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني”.
واعتبر موسى أن “هذه الأيام التي نعيشها هي أيام الانتصارات مع تقدم وتطور محور المقاومة، في مقابل تفكك الكيان وشردمته امام المعادلة التي ارساها القائد النخالة في الضفة الغربية من خلال مشاغلة العدو وتأسيس الكتائب العسكرية لسرايا القدس لتكون رأس حربة متقدمة لتحقيق معاني يوم القدس و الانتصار المرتقب قريباً ان شاء الله”.
