أخبار لبنان

المرتضى: الجيش هو الضامن لإنتظام الأمن والسلم الأهلي ولن نسمح لأحد أن يمس هيبته أو أن يشوه صورته ودوره

وطنية – افتتح وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى صباح اليوم، في المكتبة الوطنية في الصنائع، ورشة عمل بالشراكة مع المكتب الإقليمي للأونيسكو ونقابة المهندسين في بيروت ومحافظة بيروت، تناولت خطة إعادة إعمار الأبنية والمناطق المتضررة جراء انفجار 4 آب.

وألقى المرتضى كلمة لفت فيها إلى “الكارثة الكبرى التي وقعت في عرض البحر قبل أيام، وأدت إلى وقوع عشرات الضحايا من أبناء طرابلس”، مؤكدا “وجوب حصول تحقيق دقيق وموضوعي وسريع في هذه القضية ومطالبتنا بالتحقيق لا تعني زهدنا بهيبة الجيش ومعنوياته”.

وحذر من أن “بعض الأجندات الداخلية والأخرى الخارجية حاولت الاستثمار في هذه القضية من أجل ضرب معنويات الجيش وتشويه صورته في محاولة بائسة للحيلولة دونه والاستمرار في أداء دوره على مستوى حفظ الأمن والسلم الأهلي”، وقال: “هذا ممنوع ولن نسمح به”.
وحذر من أن “في لبنان غالبا ما يتربص بنا الشر ليستغل أزماتنا ونكباتنا من أجل خلق أزمات ونكبات أكبر منها في محاولة للقضاء على هذا البلد وما يمثله هذا حصل على اثر الانفجار المشؤوم في ٤ آب كما تم السعي اليه على اثر حادثة شهداء البحر في طرابلس لكن السعي خاب وباء بالفشل”.
وشدد على أن “وزارة الثقافة سوف تستمر في حماية التراث العمراني لمدينة بيروت ولسائر المدن والمناطق في لبنان”، وأكد على “شراكة الوزارة مع الأونيسكو التي تتميز بالقدرة ونظافة النوايا والشفافية، والأهم بالحرص على مساعدة لبنان في سعيه إلى حفظ موروثه التراثي والأثري”.

عبود
وحضر الورشة الى المرتضى، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود الذي عرض لالية العمل التي واكبها منذ انفجار 4 آب وحتى اليوم، واللقاءات التي أجراها مع كل مسؤول ومعني بالابنية التراثية، اضافة الى الجمعيات والمنظمات حيث كان محور اللقاء الاساس المحافظة على النسيج العمراني لمدينة بيروت وإرثها الثقافي.

زر الذهاب إلى الأعلى