أخبار فلسطين

“الجهاد” تنظم وقفة دعم وإسناد لأهالي غزة في “برج البراجنة”

 

تأكيداً على وحدة الساحات، وانطلاقا من وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ودعما وإسنادا لأبناء غزة الذين يواجهون العدوان الصهيوني الغادر، بمزيد من التلاحم مع قوى المقاومة، ولا سيما مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي وأبطال سرايا القدس، الذين يتصدون ببسالة للعدوان، بقلوب عامرة بالإيمان وبحتمية الانتصار، واستنكارا لاغتيال القائدين في سرايا القدس تيسير الجعبري وخالد منصور وكوكبة من الشهداء… نظمت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الأحد، وقفة غضب واستنكار جماهيرية للعدوان الصهيوني الغاشم، ودعما وإسنادا للمجاهدين البواسل، وشجبا وإدانة لصمت الأنظمة العربية، وذلك في مخيم برج البراجنة، بالعاصمة اللبنانية، بيروت.
وشارك بالوقفة ممثلون عن الفصائل والحركات الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية، وقيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، يتقدمهم مسؤول الساحة اللبنانية الشيخ على أبو شاهين.
وألقى عضو المكتب السياسي في “حزب الله”، غالب ابو زينب، كلمة المقاومة اللبنانية، وجه فيها بداية أسمى آيات التبريك باستشاد القائدين الجعبري ومنصور وثلَة من الشهداء دفاعاً عن القدس وفلسطين، مشيرًا إلى أن “المعركة متواصلة مع العدو، وأبطال “سرايا القدس” في “الجهادالإسلامي”، الذين يقاتلون بشجاعة هائلة، لن تردعهم الغارات ولا استشهاد قادة، ولا المجازر بحق الأطفال و المدنيين، وهم مستمرون في القتال لإرساء معادلتهم في المقاومة، وعدم السماح باستعمال الدم الفلسطيني جسر عبور للفوز بالانتخابات الصهيوني”.
كلمة “حركة الجهاد الإسلامي” ألقاها مسؤول الساحة اللبنانية في الحركة، الشيخ علي أبو شاهين، وجه فيها التحية إلى أرواح القادة الشهداء في سرايا القدس وللشهداء الأطفال والنساء والشيوخ الذين اغتالتهم آلة القتل الصهيونية”، لافتاً إلى أننا “اليوم أمام مشهدان في غزة: مشهد ارتكاب المجازر وقتل الأطفال وهدم المنازل وهو محزن ومؤلم جدًا، ومشهد آخر هو إطلاق صواريخ المقاومة واستهدافها لكل نقطة من أراضينا المحتلة، وذلك يدلَل عن مدى تعاظم قدرات المقاومة ومحورها”.
وقال: “ظن العدو بأنه بإمكانه الاستفراد بفصيل دون آخر وأن “حركة الجهاد الاسلامي” بجناحها العسكري ستضعف قدراتها باستهدافها لقياداتها العسكرية في الصف الأول، إلا أنه لا يدرك بأن من شروط الانتماء إلى حركة الجهاد هو الاستعداد لتقديم الدماء والأرواح في سبيل الله ومن أجل فلسطين، كما أن العدو قد خابت مساعيه في جعل حركة الجهاد تخوض المواجهة مع العدو منفردة، فقد أظهرت فصائل المقاومة عن تنسيق عالٍ في ما بينها، وعن وحدة الساحات وقوة المواجهة والتصدي لاعتداءاته على منازل المواطنين الآمنة”.
وختم أبو شاهين كلامه، مستنكرًا تآمر الحكام العرب المطبعين مع العدو على دماء شهداءنا وتضحيات شعبنا مقاومته في غزة ، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية الحرة للنهوض من أجل نصرة غزة والأقصى وكل فلسطين، مؤكدًا على أن “المواجهة مع الاحتلال مستمرة حتى تحقيق النصر أو الشهادة ودحره عن كل فلسطين.

زر الذهاب إلى الأعلى