أخبار لبنان

بيان المركز الإسلامي عن فاجعة ٤ آب

مَعَ حُلُولِ الذِّكْرَى السَّنَوِيَّة الْأُولَى لِوُقُوع الِانْفِجَار والزلزال المدمر مَا زالنا نترنحُ تَحْت تَأْثِيرُه الكارثي . هَذَا الِانْفِجَار الَّذِي سَيَذْكُرُهُ التَّارِيخ بأبشع صُورَةٍ كَانَتْ نَتَائِجِه مُدَمِّرَة عَلَى جَمِيعِ اللبنانيين خسرنا ضَحَايَا شُهَدَاء وَأُصِيب الْآلَاف الَّذِي مَا زَالُوا يُعَانُون آثَار أَصَابَتْهُم وَلَم تَتَوَقَّف آلَامِهِم ، ودُمرت مَنَاطِق مأهولة بِكامِلِهَا وَمَا زَالَتْ آثَارِهَا شَاهِدَةً عَلَى هَذِهِ الكَارِثَة ، وَتَرَك جرحاً عميقاً فِي النُّفُوسِ وَالْوِجْدَان وَاَلَّذِي سَيَبْقَى فِي الذَّاكِرَةِ وَلَا يَنْدَمِل لسنوات وسنوات . وَعَلَى مَدَى عَام كَامِل لَمْ يَبْرُدْ جُرْح الوَطَن ، وَلَم تَجِفّ دُمُوع الْأُمَّهَات الثكالى وَذَوِي الضَّحَايَا الشُّهَدَاء ،
الْمَرْكَز الإسلامي- عَائِشَة بَكَّار يَدِين مجدداً هَذِه الجَرِيمَة النكراء وَيَقِف إلَى جَانِبِ أَهَالِي الضَّحَايَا الشُّهَدَاء والمتضررين حَتَّى تَحْقِيق الْعَدَالَة وأحقاق الْحَقِّ حَيْثُ إنَّهُ مِنْ حَقِّ الْإِنْسَانِيَّة وَالْعَدْل وَمِنْ حَقِّ كُلِّ لُبْنانِيٌّ أَنْ يَعْلَمَ مِنْ الْمُجْرِمِ الْحَقِيقِيِّ عَنْ هَذِهِ الجَرِيمَة النكراء ،بيروت ٤ آب ٢٠٢١

زر الذهاب إلى الأعلى