نص كلمة جامعة المدينة في حفل تكريم الاسرى برعاية وحضور معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في صور القاها الدكتور عماد فران
في البدء كانت الكلمه
ان اقرأ
ليتشكل النور
و نبحر في ظل الكلمات الوارف
و نرسم من صور
مدينة الحرف
لوحة الثقافة و المحبه
و نرفع لواء العلم و المعرفه
هي مدينة المقاومة التي واجهت كل الطواغيت
و هي مدينة العلماء والشهداء و المجاهدين والمبدعين
أبناؤها رفعوا لواء المعرفة والمقاومة على مر العصور
فكانت شاهدة على كل الأزمنة
يسر جامعة المدينة اليوم
أن تستقبل معالي وزير الثقافة
و بدعوة كريمة من ملتقى الجمعيات في صور
لتكريم كوكبة من الأسرى المحررين
الذين واجهوا العدو الصهيوني
هم الذين رفعوا لواء العروبة المتنوره
و المقاومة للظلم و الإحتلال
فلولا هذه المقاومة و هذا الجهاد
لما كان هنالك دولة لا مؤسسات
و لا تربية و لا مدارس و لا جامعات
و لما كان هنالك هوية عربية
و نحن هنا
على حدود فلسطين الحبيبة
قبلة الثوار و أيقونة الكفاح و عرين الصابرين الثابتين
فكل التحايا للمجاهدين
لقد صممنا أن تكون جامعتنا
إلى جانب كافة المؤسسات التربوية في هذه المنطقه
عناوين دعم و صمود و خدمة لأبنائنا
لأننا نؤمن بأن بناء الإنسان هو وحده يحفظ المقاومة و يزرع ثقافتها
و يعزز المواجهة لمشروع الإحتلال الذي يود تفريغ الجنوب من الطاقات الشابة
فأصبحت الفرص متاحة أمام طلابنا
للدراسة و تحقيق الذات
في ظل الصعوبات الإقتصادية و الإجتماعية التي تواجه لبنان
و نحن نرى أن هذا الدور
هو خير داعم للمقاومة و مشروعها
و هذا ما يحفظ ما ناضلتم لأجله أيها الشرفاء
بتكريمكم اليوم أيها الشرفاء
نكرم أنفسنا
كنتم أحرارا و ستبقون أحرارا
و لا بد للإحتلال أن يزول
سنظل في كل صباح
نرفع صلاة و تراتيل عشق
لمجاهد يرفع لواء الفتح
فيضرب مستعمرا بحر و سكين
عشتم
عاشت جامعتنا
عاشت فلسطين
عاش لبنان
برعاية و حضور
معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى
وبمناسبة الذكرى السنوية لتحرير مدينة صور و قضائها من رجس الإحتلال الصهيوني
29 نيسان 1985 ـــ 29 نيسان 2022
يتشرف
ملتقى الجمعيات الأهلية في مدينة صور و منطقتها و جامعة المدينة City University
بدعوتكم لحضور حفل تكريم الكوكبة( الثالثة ) من الآسرى المحررين من السجون والمعتقلات الصهيونية.
الزمان : الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم السبت الواقع فيه 7 أيار 2022
المكان : مبنى جامعة المدينة City University ــ قاعة المعارض ـــ صور خلف المستشفى اللبناني الإيطالي