بشرى الخليل نرجو من حركة امل ان تراجع حساباتها وتختار جهات اكثر ذكاء لإدارة حملتها الإعلامية .

يتداول بعض المواقع الإعلامية المحسوبة على حركة امل والرئيس بري خبرا عن قيام عناصر من حركة امل بالتعرض لي في اثناء لقاء انتخابي في بلدة الشعيتية ..
تعليقا على هذا الخبر اود اولا ان ألفت هذه المواقع الى ان مثل هذا الأمر هو مسيء لحركة امل والرئيس بري بالدرجة الأولى لأنه يولد قناعة لدى الرأي العام اللبناني والأجنبي من سفارات ومنظمات دولية متابعة للعملية الإنتخابية في لبنان بأن حركة امل هي منظمة ارهابية وقمعية وانها تحاول بالقمع والترهيب وقوة السلاح التعرض للمرشحين الجنوبيين الآخرين للمجلس النيابي ومنع اي مرشح جنوبي من التجول بأمان في الجنوب على اعتبار ان الجنوب هو منطقة امنية خاصة بها وممنوع على اي صوت معارض التواجد فيه وانها تقمع المواطنين من سكان البلدات والقرى الجنوبية وتمنعهم من استقبال الضيوف في بيوتهم إلا بأمرها ،
وثانيا اذا كانوا واثقين من محبة الشعب لهم فإننا ندعو مرشحيهم لمناظرات سياسية حرة ،
ثالثا اسأل لحركة امل وللرئيس بري سؤالين:
١-لو كان سماحة السيد موسى الصدر حاضرا ماذا كان فعل ازاء كل هذا الفساد وكل هؤلاء الفاسدين في الدولة هل كان سيسكت ويلتزم الصمت ؟
٢- لو قُدّر للسيد موسى الصدر ان يعلم ان الرئيس بري يسجن ابن معمر القذافي الذي كان في عمر سنتين عند اختطافه هل كان سيقبل بذلك ؟
نرجو من حركة امل ان تراجع حساباتها وتختار جهات اكثر ذكاء لإدارة حملتها الإعلامية .
بشرى الخليل