أخبار فلسطين

برعاية اللواء توفيق عبدالله لقاء تسامح بين عائلتي محمد وعبدالله في مخيم الرشيدية

 

6\4\2025

“بسم الله الرحمن الرحيم”
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ}
“صدق الله العظيم”

في أجواء من المحبة والتسامح رعى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وبجهود الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية والمشايخ ووجهاء مخيم الرشيدية لقاء تسامح والتصافح بين عائلتي محمد وعبدالله، اليوم الجمعة ٦-٤-٢٠٢٤ بمقر قيادة حركة فتح بمخيم الرشيدية، وذلك بحضور قيادة وكوادر حركة فتح في منطقة صور وشعبة الرشيدية فضيلة الشيخ حسن دياب وعدد من أبناء العائلتين ووجهاء المخيم.

بداية رحب اللواء عبدالله بالإخوة في عائلتي محمد وعبدالله وكافة الإخوة الحضور الكريم، مثنيا على تجاوب عائلة حمد الكريمة لحل الحادث الأليم الذي تسبب بوفاة نجلهم عن طريق الخطاء، وشكرهم على تسامحهم وسعة صدرهم خاصة وأننا في شهر الرحمة والمغفرة والعفو، مشيرا إلى عمق الإيمان لدى شعبنا الفلسطيني والذي تجلى في التسامح والرحمة والمودة والالتقاء على مصلحة بعضنا البعض في شهر رمضان المبارك.

وشدد اللواء عبدالله، على إنه في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار شهر المحبة والتسامح والبركة نشكر العائلتين الكريمتين على تسامحهم ومحبتهم، كما وجه الشكر لعائلة محمد الذين أصابهم المصاب بوفاة ابنهم واعتبرو ما حدث قضاء وقدر، مشيرا إلى إننا نلتقي ليس من أجل المصالحة لأنه منذ اللحظة الأولى لم يكن هناك أي خلاف بل نلتقي لقاء محبة وتسامح واخوة، موجها الشكر لعائلتي محمد وعبدالله ولجميع من ساهم في تعزيز المحبة والتسامح في مخيمنا.

كما وجه اللواء عبدالله تحية إجلال واعتزاز لشهداء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر في الوطن والشتات، وخاصة في غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم وجرائم حرب وإبادة شاملة.

وكانت كلمة طيبة من وحي المناسبة لفضيلة الشيخ حسن دياب، وجه فيها الشكر والتقدير للعائلتين الكريمتين وللواء توفيق عبدالله ولحركة فتح وكافة الفصائل الفلسطينية، ولابناء شعبنا في مخيم الرشيدية على دورهم الإيجابي في متابعة كافة القضايا في مخيماتنا.

وتحدث الأخ نبيل حمد بإسم عائلة محمد شاكرا سيادة اللواء توفيق عبدالله، ولحركة فتح وللفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، ولرجال الدين الأفاضل والوجهاء الكرام، ولعائلة عبدالله، ولكل من وقف إلى جانبا في مصابنا الأليم، مؤكدين انهم سامحوا عائلة عبدالله، ومعتبرا ان ابنهم هو إبننا كذلك، وأننا في مخيم الرشيدية عائلة واحدة كما أثبتت جميع التجارب والمحطات.

ومن ثم تحدث بإسم عائلة عبدالله الأخ احمد عبدالله “ابو عمر” شاكرا عائلة محمد على كرمهم ومسامحتهم لنجلنا ولموقفهم النبيل، كما وتوجه بالشكر لسيادة اللواء توفيق عبدالله على متابعته للحادث الأليم منذ اللحظة الأولى لوقوعه ووجه الشكر للمشايخ الكرام وللفصائل الفلسطينية ولكل من كان لهم دور ايجابي في طي صفحة الحادث الأليم

زر الذهاب إلى الأعلى