الدّكتورة فاتن الحاج حسن وقّعت كتابها «فؤاد شهاب نهج قائد ورئيس” في جبيل
وقعت الدكتورة فاتن الحاج حسن كتابها “فؤاد شهاب نهج قائد ورئيس” في احتفال حاشد أقيم في قاعة البطريرك الياس الحويك في ثانوية مار يوسف في جبيل لراهبات العائلة المقدسة المارونيات، برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ممثلاً بالمحامي شوقي ساسين وحضور المونسينيور شربل أنطون ممثلاً راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، الشيخ الدكتور محمد حيدر ممثلاً العلامة السيّد علي فضل الله والمفتي الجعفري في جبيل وكسروان الشيخ عبد الأمير شمس الدين، الشيخ أحمد اللقيس ممثلاً مفتي جبيل الشيخ غسان اللقيس، مسؤول حزب الله في جبيل وكسروان الشيخ حسين شمص، رئيسة مدرسة مار يوسف لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات في جبيل الأخت ناهدة عوّاد، النائب رائد برّو، هاني عماد ممثلاً النائب سيمون أبي رميا، بول الحواط ممثلاً النائب زياد الحواط، النائب السابق الدّكتور وليد الخوري، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، رئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور، رئيس مجلس الأمناء في مشروع “وطن الإنسان” السيّد حسن الحسيني، نائب رئيس التيار الوطني الحرّ لشؤون العمل الوطني ربيع عوّاد، مسؤول حركة أمل في جبيل وكسروان العميد علي خير الدّين، الأمير عبد الله شهاب، رئيس اللقاء الوطني صادق برق، وحشد من فاعليات المنطقة.
استهل الحفل بالنشيد الوطني، وبعد كلمة ترحيبية من عريفة الاحتفال الاعلامية رولا إيليا، تحدّث كل من الدّكتور لويس صليبا، والدّكتور رباح أبي حيدر، والدّكتور طوني ضو، وممثل وزير الثقافة المحامي شوقي ساسين.
ثم القت مؤلّفة الكتاب الدكتورة فاتن الحاج حسن كلمة توجهت فيها بالشكر إلى الحضور الكريم متمنّيةً أن ينال هذا الكتاب الاعجاب الذي هو باكورة اعمالي وان أكون قد وفقت لتقديم شيء جديد تستفيد منه الأجيال الحاضرة والقادمة مشيرة إلى اننا نجتمع اليوم في أحضانِ مدينة الحرف وتحت ظلالِ تاريخِها المجيدِ الحافل بالتعايش السلمي والعيش المشترك الراقي، وحيث يرفَلُ الإبداعُ الإنسانيُّ بكلّ أنواعِه وتتجسّدُ قِيَمُ الحقِّ والخيرِ والجمال.
وأضافت: دراستي هذه تحمل منحيَين إثنين:
الأوّل منحى فكري وأكاديمي، أردتُ به أن أقدّم دراسةً متكاملةً فيها شيءٌ جديدٌ عن الرئيسِ شهاب وعهدِه.
والثاني منحى وطني، أردت من خلالِه الإضاءة على منهجٍ متميّز في الحكمِ والإدارةِ والسياسة، أصبح – لسوءِ الحظّ – غائبًا عن بلدِنا في الوقت الحاضر.
وتابعت: عندما أسأل لماذا فؤاد شهاب؟ أجيب: إنّه فؤاد شهاب، القامة الوطنيّة والشخصيّة السياسيّة الاستثنائيّة في تاريخ لبنان الحديث، وهو نموذج يحتذى لكلّ رئاسة ومسؤوليّة في الدولةِ والإدارة اللبنانيّة. فالرئيس فؤاد شهاب هو بحقٍّ مثال السياسة الحكيمة والإدارة الرّشيدة والتجرّد عن المناصب والمكاسب والمغانم. وهو مدرسة في العطاء من أجل وطنه لبنانَ بشعبِه ومؤسّساتِه وحدودِه ومقدّراتِه، كل ذلك باعتماده على رؤيةٍ علميّةِ وعمليّة ومنهج إنساني واجتماعي غيرِ مسبوق في تاريخِنا.
بعدها قدّمت الحاج حسن درعًا تكريميًا لساسين ووقعت كتابها للحضور.
