أخبار فلسطين

السفارة الفلسطينية كرمت السفير الجزائري في لبنان

وطنية – كرمت سفارة دولة فلسطين والفصائل الفلسطينية في لبنان، السفير الجزائري عبدالكريم ركايبي، “تقديرا لمواقفه النبيلة وجهده الدؤوب في العمل على تعزيز وتمتين أواصر الاخوة الفلسطينية، وتعبيرا عن الفخر والاعتزاز بالجزائر الشقيقة ومواقفها الداعمة لفلسطين”.

حضر التكريم في السفارة الفلسطينية في بيروت السفير اشرف دبور، ركايبي، امين سر حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” فتحي ابو العردات، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل وقادة الفصائل الفلسطينية في لبنان وطاقم سفارة دولة فلسطين.

ورأى دبور في كلمة أن “الجزائر تتقدم الصفوف باحتضان ودعم قضيتنا الفلسطينية، وكانت سباقة برعاية فلسطين في كافة المحافل الدولية، بالإضافة إلى الدعم بالتدريب والتأهيل وتطوير القدرات العسكرية للثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها”. وقال: “الجزائر اول دولة افتتحت مكتبا لحركة فتح ونعلم مدى حرصها على استقلالية القرار الفلسطيني في الوقت الذي اغلقت فيه جميع الابواب بوجه فلسطين. تحملت بلد المليون ونصف مليون شهيد كل الضغوط وفتحت ابوابها وعقدت المجالس الوطنية وانجزت وحدة وطنية فلسطينية ومجلسا وطنيا فلسطينيا موحدا ولم تبخل يوما على فلسطين وبقيت ملتزمة دائما بكل قرارات القمم العربية والجامعة العربية فيما يخص الدعم لفلسطين”.

وتوجه إلى ركايبي: “من خلال عملك وتأدية مهامك بتمثيل الجزائر الحبيبة، لمسنا مدى حرصك الشديد وصدق التزامك بفلسطين وتواصلك مع الطيف الفلسطيني كله وعملكم من اجل توحيد الموقف الفلسطيني حتى نستطيع مواجهة المشروع الاخطر على قضيتنا الفلسطينية، والذي يستهدف شطب مشروعنا الوطني، فجميعنا يدرك انه لا سبيل امامنا الا وحدتنا في تحقيق آمال شعبنا”.

وختم: “تحاولون وتعملون بنوايا صادقة خالصة نابعة من حبكم لفلسطين وشعبنا على زراعة واحياء الامل ونحن نقدر لكم هذا”.

ركايبي

وقدم دبور درعا تكريمية عبارة عن “مفتاح العودة” لركايبي الذي أكد “وقوف الجزائر الدائم الى جانب الحقوق الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير. ورسالة الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا هي رسالة الوحدة الفلسطينية”، مشددا على “أهمية توحيد جهود جميع الفصائل الفلسطينية لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية”.

وختم: “هذا المفتاح الذي سلمني إياه السفير دبور سيبقى ذكرى خالدة في مسيرتي المهنية والسياسية، واؤكد ثبات الجزائر على مواقفها وهذا مبدأ من مبادئ السياسة الخارجية ولن نحيد عنها حتى قيام الدولة التي يريدها الشعب الفلسطيني”.

زر الذهاب إلى الأعلى