ميريام سكاف: المقالات غير المستندة إلى رأي أصحابها مطعون بصدقيتها وتعرّض كاتبها وناشرها للمساءلة القانونية
وطنية – أوضحت رئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف في بيان أن “بعض الصحف والمواقع الإلكترونية تتداول مقالا يطال عمق بيتي وعائلتي ويصوّب على نشاط يقوم به ابني البكر جوزيف على انه انشقاق ضمن البيت الواحد”.
وقالت: “أسجل أولًا أنني لم أدلِ بأي حديث صحافي لأي من الصحف أو المواقع حول كل الأمور التي اعتبرها شأناً خاصاً يُداوى ضمن دائرة ضيقة لا يتعدى مدارها : أم وابنها وبقية افراد عائلتها اللصيقة. وطالما أنه شأن عائلي خاص فإن كل المقالات غير المستندة الى رأي أصحابها ستبقى عرضة للطعن بصدقيتها وستعرّض كاتبها وناشرها للمساءلة القانونية واحتفظ لنفسي بهذا الحق، ولاسيما أن العبارات المنسوبة إليّ حرفيًا لم يسبق أنني نطقت بها لأي من الصحافيين ولم يسألني أحد السماح بنشر أي جملة تتعلق بهذا الموضوع. أما في مضمون ما ورد من معلومات عن انشقاق وحروب ومعارك فكل ذلك له مشغّلون امتهنوا صنعة هدم البيوت السياسية منها والعائلية ذات المردود النفعي لهم”.
أضافت: ” أعتبر نفسي حارسة هذا البيت منذ رحيل ايلي سكاف ، وسأظل محتفظة بهذا الدور كأمانة في عنقي كلفني بها زوجي وأب أبنائي الراحل ، ومهما تغرّب أحدهما عن هذه الرعاية فيقيني أن قلب أمه هو المرجع والسند والحضانة الدائمة التي لن يوفرها متسلقون بثمن، يستثمرون في حبال مدّوها منذ زمن الى القضاء”.
وتابعت:”الى هذه الطينة المهترئة اوجه كلمة واحدة فقط سبقني اليها مجلس القضاء الاعلى : “طفح الكيل منك”. وكأم لجوزيف وجبران اطلب الى كل الحريصين على بيوت الناس إما أن يقدّموا الكلمة الطيبة التي تعوّد عليها آل سكاف وزحلة على خصوصًا أو أن يتخلوا عن دور السمسار الذي يفاوض على نسبة من فعل الخير المزعوم. وإذ لن أعطي اللئيم الذي تمرّدَ فرصة التفاوض ، أؤكد أن بيتي مسوؤل مني شخصياً، وجوزيف هو أحد أركان هذا المنزل الذي له مكانته ودوره، والأهم أن جو، هو ابني الذي لا يضاهيه في قلبي سوى أخيه ولهما فقط اقدم حياتي واحفظ مستقبلهما بعيداً عن كل زارعي السوء والشقاق”.
وختمت:”لكل متبرع بمقال او معلومة او سبق صحافي او لكل لاعب على الفتنة العائلية اوجه سؤالاً واحداً : هل جربتم معنى ان يحاربونكم بفلذات أكبادكم؟ إذا كان الجواب نعم، فالتمني الوحيد من أم قلبها على ولدها ألا تكون قلوبكم على الحجر. ودامت بيوتكم عامرة بأحبائها”.
