بأقلامنا

كتبت الشاعرة ملاك إبراهيم مهنا

في الأدب العربي، هيّمنة الثّنائيّات الضّديّة على المُرسَلَة تدلُّ على تخبّط الصّراعات النّفسيّة لدى صاحب المُرسَلَة، كذلك بالنّسبة لهيمنتها على حياة الفرد.
وبسبب هيّمنة الثّنائيّات الضّديّة على حالتي النّفسيّة وتمسُّكها بجميع أطرافي، فلا نسبة مُحدّدة من المصطلحات الّتي تُشكّل ثُنائيّات ضديّة تستطيع إبراز صورة تلك التّخبطات بوضوح.
فتارةً أسمعُ رنين صوتكَ يترندح في مسامعي فأغمض عيناي ويودي بي الخيال إلى غمرةٍ من ذراعيكَ، ثمّ يغمرني الكرى وأذهبُ في نومٍ عميق ليكون في المنام لؤاك وأنتَ ترمقني بتلكَ النّظرات الّتي تُحرّك شيئًا ما بداخلي. وتارةً أخرى أُحاولُ التّعمق في كلامكَ لِأعي من أنا بالنّسبة لكَ فأشعر بأنّ كلامكَ يقول لي: “أوصدي قلبكِ فهو ليس مكاني وكُفِّي عن التّفكير بي”…
#ملاك_مهنّا

زر الذهاب إلى الأعلى