يصرّ موقع “ليبانون ديبايت” على التحامل على “القوات اللبنانية” في سياق حملة مبرمجة مكشوفة الدوافع والجهة التي “تدفع” باتّجاهها لأغراض سياسيّة رخيصة ومعلومة، وأقلّ ما يقال في المقال المنشور بتاريخ اليوم وعنوانه “تسويق أزلام الست لتوريث ستريدا”، بأنّه رخيص ويعبِّر عن نفسية مريضة وحاقِدة ومفبرِكة.
ولا تستغرب الدائرة الإعلامية أن يعمد الكاذب إلى استغلال مناسبة اجتماعية بهدف فبركة ونسج أخبار من مخيلة الكاتب السوداء، فيما القاصي يعلم والداني أيضًا علاقة التعاون والتقدير التي تربط النائبة ستريدا جعجع بشركة ICE EVENTS ورئيس مجلس إدارتها المدير العام للشركة السيد شادي فياض، ولكن الربط بين التعاون والتقدير وبين الترشيح في غير محله إطلاقًا، لأنّه لو كان هناك من نية لاعتماده كمرشّح رئيس لما تردّدت الهيئة التنفيذية باتخاذ هذا القرار، وبالتالي كلّ ما هو خلاف ذلك يندرج في إطار الفبركة المكشوفة.
وتؤكد الدائرة الإعلامية أخيرًا أنّ النائبة ستريدا التي واجهت النظام الأمني اللبناني-السوري المشترك حافظت على روحية “القوات” ولا يوجد في قاموسها ولا قاموس أيّ من قيادات “القوات” منطق الأزلام السائد في البلاد والموقع الناشر للخبر الكاذب، لأن المعيار الأوحد في “القوات” الذي يشكل وحده الغربال هو معيار الالتزام في القضية والنضال من أجل حرية الانسان وسيادة لبنان وازدهاره.
