أخبار فلسطين

موسى أهمية ادخال المازوت الى لبنان في القرار السياسي وكسر الحصار

في لقاء مباشرة الليلة عبر نشرة الاخبار على قناة المنار اكد مسؤول العلاقات الوطنية في الساحة اللبنانية الحاج أبو سامر موسى اشاد بخطوة الامين العام لحزب الله السيد نصرالله بكسر الحصار الظالم ورغم الظروف العصيبه التي يعيشها لبنان وشعبه والقيمين والمقيمين فيه نتيجه الحصار الامريكي المفروض الذي يهدف الى اخضاع المقاومات بشكل عام لسياسة الادارة الامريكية خدمة للمشروع الصهيوني ومع ادخال لبنان بشكل خاص ضمن هذه السياسة التي لم تستتني حتى حلفائها في لبنان حتى اصبحنا نشاهد طوابير الذل على كل انواع مقومات الحياه سواء المواد التموينية او المحروقات بكافة اصنافها وكانت الاكثر تأثيراَ هي مادة المازوت ما يعني اعلان الحرب الاقتصادية على المقاومة في لبنان لدفع بيئته الحاضنة وجمهور المقاومة وحتى الجمهور المعارض اعتبار ان ما يجري سببه المقاومة فكانت اللحظة الحاسمه وكان الموقف الجريئ والشجاع الذي اعلنه سماحه السيد بالدخول في صلب مواجهة هذه الحرب الاقتصادية المفروضة على لبنان و التي هي امتداد لحرب تموز 2006 وللاشارة هذه السياسة وهذه الحرب تمارس ايضاَ على قطاع غزة منذ الاندحار الصهيوني عنه عام 2005 وكان للاعلان السيد عن استقدام هذه المادة الحيوية من ايران التي نستطيع ان نقول بصددها ان المقاومة بقرارها هذا كسرت الحصار وقانون الظلم ولم تستتني اي فئة من الفئات اللبنانية والمقيمة في لبنان حتى المخالفين لها وكانت لمخيماتنا نصيبا سيساهم بشكل كبير و مريح في رفع الضغط المعنوي والنفسي والمادي عن ابناء المخيمات وسيساهم عمليا بتخفيض فاتورة الاشتراك التي فاقت في شهر ايلول كل التوقعات وقدرة المشتركين على الدفع.
وتوجه موسى بالتحية لسماحة السيد وحزب الله و شركه الامانه على هذه الخطوه العملاقة والجريئة التي كسرت الحصار وكانت مدرسة يجب ان يحتدي بها في مواجهة الادارة الامريكية.
كما وجه موسى لسماحة السيد وحزب الله بإيلاء مخيمات والتجمعات الفلسطينية في البقاع خاصة بلفتةً كريمة ومساعدتهم على تأمين احتياجاتهم من مادة المازوت ومراعاة اوضاعهم المادية الضاغطة في ظل تخلي الانروا عن مسؤولياتها تدريجيا
شكر موسى باسم المؤسسات الفلسطينية سواء الصحية او الافران في مخيمات لبنان سماحته على اللفتة الكريمة من خلال تقديم كميات من هذه المادة الحيويه مجانا أسوةً بالمؤسسات اللبنانية في مؤشر اننا جميعا في خندق واحد .

زر الذهاب إلى الأعلى