أخبار فلسطين

*حركة فتح تشارك في الوقفة التضامنية التي اقامتها الفصائل الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات*

شاركت حركة فتح في منطقة صور وشعبها التنظيمية بالوقفة التضامنية التي دعت اليها فصائل الثورة الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات تحت عنوان (أتحداك) لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وذلك اليوم الجمعة ٢٠-١٠-٢٠٢٣ أمام قاعة الشهيد عمر عبد الكريم بمخيم البرج الشمالي.
وتقدم الحضور أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله على رأس وفد من قيادة وكوادر الحركة، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ولجان العمل في المخيمات، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وعدد من الفاعليات السياسية والشخصيات الاعتبارية وعدد من رجال الدين الأفاضل وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
البداية مع قرأة السورة المباركة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين ولبنان…
ومن ثم كلمة حركة فتح فصائل منظمة التحرير الفلسطينية القاها اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور قال فيها:
الإخوة في الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينيةوفي لجان العمل في المخيمات..
طوفان الأقصى عملية فدائية جهادية فلسطينية ناجحة نفذها إخوتنا في كتائب الشهيد عز الدين القسام من قطاع غزة والتحقت كل الكتائب العسكرية المقاتلة وأيدناها منذ البداية ونحن نعلم تكلفتها عند الإحتلال الجبان، نعم حقنا كفصائل فلسطينية وإسلامية ووطنية أن نعمل أي شيء من أجل تحرير آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، وأنتصرت المقاومة وأوجعنا المحتل الغاصب ضاع خلالها الإحتلالوجيشه الجبان لأكثر من ثلاثة أيام وطلب النجدة من أكبر دولة في العالم ومن الغرب الذي إستجاب لبكاء الصهاينة وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا التي أسست هذا الكيان.
تنفس الصهاينة عند دخول حلفائهم وفتحوا جام غضبهم على الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى مجزرة تلو المجزرة كل دقيقة دمر كل شيء في غزة لم تسلم دور العبادة الإسلامية والمسيحية ولا المستشفيات وحتى المدارس التي تأوي النازحين، وكل الحكام الأنذال المنبطحين يتفرجون على ذبح شعبنا ولم يسلم الأطباء والممرضين وحتى سيارات الإسعاف والمسعفين وطواقم الدفاع المدني.
إن الصهاينة يشنون حرب إبادة جماعية على قطاع غزة ويمطرونها بآلاف الأطنان من المتفجرات والصواريخ التي تزهق أرواح المدنيين من أبناء شعبنا.
لكم الله يا أبناء شعبنا العظيم، ودعوات الأحرار والشرفاء والمقاومين في لبنان وفي سوريا والعراق واليمن الجريح والجمهورية الإيرانية والجزائر وتونس، أما العرب المتخاذلين فأذكركم بلقاء الله يوم لا ينفع مال ولا بنون ماذا ستقولون في اليوم العظيم؟ في الحقيقة لم يبقى لدي كلام اقوله والحقيقة واضحة كعين الشمس ولا يسعني غير الدعاء لكم يا أهلنا الأبطال في غزة العزة، ونعم ستخرجون من تحت الرماد والنار والبارود لتهزموا الصهاينة الجبناء وتنتصرون.
التحية للشهداء فلسطين وشهداء المقاومة الإسلامية ولشعب الجنوب الصامد شريك النضال والذي يقف دائما معنا وإلى جانبنا في كل المحن والمصائب.
ونوكد ان فلسطين منتصرة والنصر سيكون حليف المقاومة الفلسطينية والمقاومة في جنوب لبنان.
وأطلب منكم في نهاية كلمتي أن تكثروا من الدعاء لشعبنا وأهلنا في قطاع غزة بالرحمة والنصر ،،، وإنها لثورة حتى النصر..
وتخلل الوقفة عدد من الكلمات:
كلمة حركة “أمل” ألقاها السيد صدر الدين داوود، مسؤول ملف العلاقات مع المخيمات في منطقة صور،
وكلمة “الجهاد الإسلامي” القاها الاخ محمود عوض مسؤول الجهاد في منطقة صور،
وكلمة حزب الله القاها معاون مسؤول منطقة جبل عامل الاولى الحاج خليل حسين ومسؤول العلاقات الفلسطينية في منطقة صور للحزب:
حيث أكدوا في كلماتهم على أن معركة طوفان الأقصى وحدت الشعب الفلسطيني وفصائله ومن هنا يجب أن المحافظ على هذه الوحدة الوطنية التي تعمدت بدماء أكثر من ثلاثة الاف شهيد وعشرات الاف جريح وتدمير مدن وأحياء ومخيمات ومستشفيات ومدارس وكنائس ومساجد ولا تزال آلة القتل والاجرام الصهيونية تحصد بالشعب الفلسطيني وجامعتنا العربية ومؤتمرنا الإسلامي في سبات عميق.
وأكد المتحدثون أن المقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان في جاهزية كاملة، ويوجهون لجيش الاحتلال على طول الحدود اللبنانية ضربات مؤلمة قتلت العديد من ضباطه وجنوده وتدمير العديد من دباباته وآلياته وتحصيناته العسكرية، مؤكدين أن المقاومة في لبنان لن تترك فلسطين وغزة في المواجهة وحدهما.
وشدد المتحدثون على ضرورة وقوف كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية والاحرار والشرفاء في العالم للدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة الحرب والقتل والبطش الصهيونية مدعومة بقوى الاستعمار والاستعباد وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
ووجه المتحدثون التحية للشعب الفلسطيني البطل في قطاع غزة والضفة الغربية ولكتائبه العسكرية ( القسام والاقصى والسرايا والوطنية وأبو علي مصطفى) وكافة الأجنحة العسكرية المقاتلة
الذين تمكنوا من إذلال الجيش الصهيوني الذي لا يقهر في معركة طوفان الأقصى، وكلفت الكيان المحتل خسائر عسكرية كبيرة، رغم التضحيات الجسام التي لحقت بالشعب الفلسطيني.
ووجه المتحدثون التحية للمقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان، والى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين يناصرون الشعب الفلسطيني في الحرب التدمرية التي يتعرض لها من قبل جيش الإحتلال الصهيوني النازي.
زر الذهاب إلى الأعلى