البرفسور رائف رضا
يشيد بموقف المرتضى بمنع عرض باربي الكرتوني ابطاله مثليين ومتحولين جنسيا ويطالبه بلجنه وطنيه لحمايه ثقافتنا من الشذوذ
اشاد رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني وممثل الرابطه الطبيه الاوروبيه الشرق اوسطيه الدوليه في لبنان البرفسور رائف رضا بموقف معالي وزير الثقافه محمد وسام المرتضى بمنع عرض فيلم باربي الذي ظاهره كرتونيا اي للأطفال وباطنه أبطال مثليين ومتحولين جنسيا وهم يتفاخرون بذللك وخاصه مخرجه الفيلم غريوريغ التي تعترف بأنها لا بد من معرفه مجتمع الميم عين والاعتراف بالاخر وهو تسويق مباشر للشواذ الجنسي.
ومن خلال متابعتي لباربي والمقاطع فيه نرى انها ثبت افكار الشاذين ليتقبلها الأطفال وخاصه ان الأطفال هم الأكثر عرضه لمشاهده الافلام الكرتونيه كما كانت افلام ديزني الداعمه للشاذين الذين تصدينا لهم في ابحاثنا ودراساتنا وتتركز على
هذه الأفلام على بث الأفكار الترويجية عند الأطفال والمعروف ان الأطفال لديهم رهف التطبع الذي يتركز في مخيلاتهم وتثبت الصور تدريجيا وبجرعات مركزه فتصبح رويدا رويدا طبيعيه بالنسبه للأطفال
ليصلوا إلى مرحله يكرهوا المألوف الطبيعي عند كبرهم بحيث ان أبطال باربي الشاذين من المثليين والمتحولين جنسيا يمثلون دورهم لعكسها على الأطفال فيدخل الجندره وتشويه صوره الذكر بالعنف وتلميع صوره الأنثى وجعلها اكثر لطافه ونعومه وهو المطلوب من هؤلاء الابطال تاديه أفكارهم السامه بعدما لاقوا رواجا في العالم .
ان ما يبث من عرض باربي وما سبقه من أفلام ديزني هدفه انشاء مجتمع مثلي يقبله المجتمع من زواج المثليين وتغير الجنس وبالتالي تخفيف عدد سكان العالم عبر سياسه قطع النسل بالزواج المثلي والاخطر من ذلك ان ما يعرض من باربي يجب أن يحمى ويدافع عنه حسب مزاعم أبطاله والمخرجه لأنهم اختاروا حياتهم وهذه حرياتهم
والمؤسف والمعيب ان ليس هنالك من تصدي بطريقه رسمية لهم وبالتالي تكون خطوه الوزير المرتضى في مكانها لحمايه اطفالنا ومجتمعنا من هذه الأفلام المدسوسه لتخريب المفاهيم والقيم التي تربينا وتربى عليها أجدادنا وهي إرث الأخلاق والاحترام للاسره ومفهوم الاسره من اب وام واطفال
لتاتي افلام باربي وديزني وغيرهم من قلب للمفاهيم الطبيعيه
اننا أمام هذا الواقع نشد على أيدي الوزير المرتضى وندعوه لتاليف لجنه وطنيه ونحن حاضرون للمساهمه في تقديم ابحاثنا ودراساتتا لها و في أقرب فرصه للتصدي لمشاريع المثليه التي تشجع عليها جمعيات مثليه مرخص لها وسفارات ودول يتسللون تحت عناوين الحريات
وناسف ان بعض وسائل الإعلام تستضيف اخضائين في علم الاجتماع وليس في علم الجنس sexology حيث أن المثليه الجنسيه والتحول الجنسي هي من اختصاص علم الجنس اي يجب أن تشرح بطريقه انها ليست خلقيه اي ليست جينيه او بيولوجيه او هرمونيه بالأدلة والحجج والابحاث وهذا من اختصاص علم الجنس وكذللك المطلوب من المراجع الروحية بمؤتمرات وطنيه لأننا أمام خطر وطني م والتصدي له يجب أن يكون وطنيا وليس مناطقيا او طائفيا خدمه للثقافه والوعي الصحيح لحمايه اطفالنا ومجتمعنا حتى لا يكون للشذوذ الجنسي ممرا او مقرا في لبنان
والتاريخ سجل الامم ببقاء الاخلاق والقيم
