حزب الله شيّع ثلة من شهدائه بمواكب مهيبة، والنائب حسن عز الدين: المقاومة سترد على العدو وستكيل الكيل بمكيالين.
شيّع حزب الله وجمهور المقاومة في بلدة ديرقانون النهر الجنوبية الشهيد على طريق القدس إسلام محمد زلزلي، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان حسن عز الدين وحسين جشي، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل شهداء، وحشد من أبناء البلدة، وعدد من القرى والبلدات المجاورة.
وجابت مسيرة التشييع شوارع البلدة يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
ثم أقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج)، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، كما أدّت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر، وبعدها كانت كلمة باسم المقاومة ألقاها النائب عز الدين أكد فيها أن المقاومة التي باتت اليوم تملك قوافل الشهداء، لن تسقط أمام هذا العدو، الذي يعيش في هذه الأيام حالة انعدام توازن وبدون أفق.
وتوجه النائب عز الدين للعدو الإسرائيلي بالقول: إن هذه الجبهة في الجنوب هي لنصرة أهلنا في غزة، وستبقى قائمة ومفتوحة في هذا السياق، وأن أي تطور في توسعة هذه الحرب، فإن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي على جهوزية تامة للرد على أي حماقة، وستكون بالمرصاد وستكيل الكيل بمكيالين، وستوجه الصفعة التي لم يكن ليتوقعها هذا العدو على الإطلاق أبداً.
