أخبار العالم العربي

الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة تعقد اجتماعها في مقر تجمع اللجان والروابط الشعبية

الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة تعقد اجتماعها في مقر تجمع اللجان والروابط الشعبية
– صمود شعبنا العربي الفلسطيني هو دليل على هزيمة هذا العدو في وجه المقاومين
– المجتمعون يوجهون التحية إلى قوى المقاومة في غير ساحة عربية وإسلامية
– الهجمات الامريكية البريطانية ضد اليمن دليل على صوابية موقفه في الدفاع عن غزة والأمة العربية والإسلامية.
– المطلوب إلغاء اتفاقات التطبيع مع العدو وطرد سفرائه من الأرض العربية والإسلامية
– المطلوب مقاطعة كاملة للعدو وداعميه وشركاتهم، والسلع والبضائع التي ينتجها هؤلاء الداعمون.
– تحية الى القوى الشعبية العربية والإقليمية والدولية لوقوفها الى جانب شعبنا الفلسطيني.
– العمل على تجهيز سفينة “المطران هيلاريون كبوجي ” الاغاثية التي ستنطلق من لبنان.
– تكريم يحيى المعلم “منسق خميس الاسرى” لعمله الدؤوب في ملف الاسرى.

عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي في مقر تجمع اللجان والروابط الشعبية – مستوصف الرابطة الاهلية في الطريق الجديدة وبحثت في تطورات الحرب الصهيونية على غزة وعموم فلسطين وكافة ساحات المواجهةـ وتحضيرات سفينة “المطران الراحل ايلاريون كبوجي” لاسناد غزة بالغذاء والدواء والايواء، بحضور مقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر والسادة (حسب التسلسل الابجدي): احمد الأحمد (حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد سخنيني (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، أسامة دبوق (جبهة التحرير الفلسطينية)، توفيق مكوك (ناشط سياسي)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، رياض منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)، صدر داود (حركة امل)، عبد فقيه (جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني)، عصام طنانة (رئيس التجمع اللبناني العربي)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/ لبنان)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد بكري (ناشط سياسي واجتماعي)، محمد زين (ناشط سياسي واجتماعي)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى).
حيدر
الدكتور ناصر حيدر افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لأرواح شهداء المقاومة في غزة وعموم فلسطين وجنوب لبنان واليمن والعراق وسورية وقال: ان معركة غزة اليوم هي دفاع عن الامة العربية والإسلامية ، وانتفاضة عموم فلسطين وما يجري في مخيماتها في الضفة يتطلب تشديداً على الوحدة الوطنية الفلسطينية التي برزت من خلال الميدان ان كان في غزة او الضفة وهو ما يتطلب وحدة سياسية تنهي الانقسام الذي يحاول العدو الإسرائيلي ان يدخل من خلاله لشق صفوف المقاومة ولكن المقاومة الميدانية هي اقوى من كل مؤامرات العدو.
وأضاف حيدر: ان صمود شعبنا العربي الفلسطيني في غزة في وجه المجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية بحق الأطفال والنساء والشيوخ هي دليل على هزيمة هذا العدو في وجه المقاومين الابطال الذين يسطرون كل يوم ملحمة جديدة في الدفاع عن الأرض وما حصل بالأمس من عملية نوعية قامت بها المقاومة الا دليل على ان يد المقاومة هي العليا وهي صاحبة الميدان.
المتحدثون
بعدها تحدث كل من : فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، محفوظ المنور( حركة الجهاد الإسلامي)،صدر الدين دواود (مسؤول العلاقات الفلسطينية في الجنوب حركة امل)، عبد فقيه (جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني)، ناصر اسعد (حركة فتح)، المحامي قاسم (المؤتمر الشعبي اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، الأمين سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/ لبنان)، احمد السخنيني (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، احمد الأحمد (حزب البعث العربي الاشتراكي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي في حاصبيا العرقوب)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، رياض منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى).
وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
1- حيّا المجتمعون الصمود الأسطوري لشعبنا في غزة وعموم فلسطين في مقاومة الإرهاب الصهيوني الذي يقوم بالمجازر ضد أهالي المخيمات في الضفة ويعتقل الشباب وهي دليل على انهزامه عسكرياً في غزة وسقوط عدد كبير من قتلى العدو في المعارك التي تجري على كل الأرض الفلسطينية.
2- . وجه المجتمعون التحية إلى قوى المقاومة في غير ساحة عربية وإسلامية، لا سيّما المقاومة الإسلامية في لبنان التي تقدّم الشهيد تلو الشهيد في معركة شاملة مع العدو وإجباره على سحب العديد من قواته من محيط غزّة، وفي إطار قواعد اشتباك محسوبة بدقة وكفاءة وحكمة وشجاعة.
3- وجّه المجتمعون التحيات لقوى المقاومة الممّتدة من سورية إلى العراق إلى اليمن إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية، وقد بدأت آثار مقاومتهم تودي أكلها، لاسيّما في ظل الارتباك الأمريكي والغربي إزاء التعامل معها.
4- ادان المجتمعون الهجمات الامريكية البريطانية ضد اليمن دليل على صوابية موقفه من الدفاع عن غزة والأمة العربية والإسلامية وان هذا العدوان مصيره الفشل خاصة وان الشعب اليمني المقدام عصي عن التطويع والترهيب ولن يثنيه عن مساندة اشقائه في فلسطين شيء.
5- حيّا المجتمعون التظاهرات الحاشدة التي ملأت العواصم والمدن العربية والإسلامية انتصاراً للمقاومة وتنديداً بمجازر العدو، ودعوا إلى ترجمتها من خلال قرارات وإجراءات على المستوى الرسمي وفي مقدمها إلغاء اتفاقات التطبيع مع العدو وطرد سفرائه من الأرض العربية والإسلامية، وصولاً إلى مقاطعة كاملة للعدو وداعميه وشركاتهم، والسلع والبضائع التي ينتجها هؤلاء الداعمون.
6- حيّا المجتمعون باعتزاز التظاهرات التي ملأت عواصم العالم ومدنه، لاسيّما في الدول المساندة للعدوان والتي أثبتت أن حكوماتها في واد والشعوب في واد آخر، ودعت إلى العمل من أجل قيام جبهة شعبية عربية – عالمية ضد الهيمنة الاستعمارية والعنصرية الصهيونية، تكون من أول مهامها نزع الشرعية الدولية عن الكيان الصهيوني وطرده من كافة المنظمات الدولية على غرار ما جرى مع النظام العنصري في جنوب إفريقيا.
7- . شدّد المجتمعون على ضرورة استمرار حركات الانتصار لأهلنا في غزّة ولمقاومتنا الباسلة وضرورة تنشيط حملات جمع التبرعات عينية ومالية لأهلنا في غزّة والضغط من أجل التهيئة لإطلاق ورشة إعمار للأضرار والدمار الذي تسبب بها العدوان على غزّة، وفي هذا دعا المجتمعون الى تكثيف العمل من اجل اطلاق سفينة المواد الاغاثية ” سفينة المطران ايلاريون كبوجي” التي ستنطلق من احد المرافئ اللبنانية باتجاه العريش وتحمل على متنها (2500 طن) من المواد الغذائية والدوائية والايوائية.
تكريم وتسليم درع
وفي نهاية الاجتماع قام وفد ضم صدر الدين دواد( حركة امل)، وعبد فقيه (رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني) واحمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني) واسامة دبوق (جبهة التحرير الفلسطينية) بتقديم درع تكريم وتقدير الى السيد يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى) على عمله في ملف الاسرى منذ اكثر من 25 عاماً، وبدوره شكر المعلم الحاضرين معتبراً ان هذا التكريم هو تكريم لكل اسير واسيرة في المعتقلات الصهيونية .

بيروت في 24/1/2024

زر الذهاب إلى الأعلى