أخبار فلسطين

موسى: خطوة غير مستغربة

 

توقيع اتفاقية إنشاء جسر بري بين دبي وحيفا، لم يكن غريباً على الدولة الخليجية التي تتفاخر بعلاقتها المتينة مع كيان الاحتلال، وفقاً للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى.

وقال أبو سامر لـ«لا»: «التحام اليمن بملحمة طوفان الأقصى، كان قراراً شجاعاً وعروبياً وقومياً»، مضيفاً: «هذا البلد الذي تعرض لعدوان ظالم لتسع سنوات، لم تمنعه الجغرافيا البعيدة أو التهديدات الأمريكية من نصرة إخوانه في فلسطين، فأرسل المسيرات والصواريخ لقصف إيلات المحتلة، واستخدم معادلة البحر الأحمر، مع إدراكه حجم المخاطر والتجييش الدولي ضده، وتمكن خلال فترة وجيزة من ضرب اقتصاد العدو في مقتل».

أبو سامر، وهو مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد الإسلامي بلبنان، أوضح في سياق حديثة مع «لا» أنه من الطبيعي أن «تهُبّ دول الخيانة والتطبيع لإنقاذ العدو الصهيوني، لذا ليس مستغرباً على المتتبع لسياسة الإمارات أن يتدخل ابن زايد في اللحظات الحرجة التي يعاني منها الكيان المؤقت، لإمداده بمقومات الحياة كما فعل البعض من خلال إرسال سفن الإغاثة والخضروات والفاكهة عبر البحر الأبيض المتوسط، وفتح الأسواق له ولإعطائه المزيد من فرص البقاء وعدم الانهيار على كافة المستويات الاقتصادية أو العسكرية والأمنية».

وأكد أن هذه الخطوة التي تحاول أبوظبي من خلالها تقديم العون للكيان الزائل، بإيعاز أمريكي، لن تسهم بشكل عملي في تغطية احتياجات الكيان، سوى بشكل محدود وبأسعار مرتفعة مما يُشكل عبئاً على الخزينة الصهيونية.

https://laamedia.com/news.aspx?newsnum=49587

زر الذهاب إلى الأعلى